خالد الهنائي
خالد الهنائي
الأربعاء 6 ديسمبر 2017 / 21:14

تفاصيل انسحاب الإمارات والسعودية من جائزة أفضل العرب

أكد رئيس نادي الوحدة للألعاب الرياضية، خالد الهنائي، لـ24، اليوم الأربعاء، أن "قرار الانسحاب وعدم استلام جائزة أفضل العرب التي نُظمت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في المغرب، جاء متناسقاً مع مواقف دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة".

إقرأ أيضاً:
السركال يرد: عناق رئيس الاتحاد القطري "مدبر" لنشر الفتنة

وكان الهنائي فاز بجائزة أفضل الإداريين العرب لعام 2017، ضمن جائزة أفضل العرب، بالإضافة إلى فوز الاتحاد الإماراتي للجيوجسو بجائزة أفضل اتحاد رياضي عربي، وفوز سالم الكربي بجائزة أفضل مبادرة رياضية عربية، وفوز المهندسة راندا الأسعد من شركة عارف وبن طوَّق الإمارتية بجائزة أفضل 100 رئيس تنفيذي عربي، وفوز الدكتورة أسمهان الوافي من المركز الدولي للزراعة الملحية للعام ذاته.

ورفض المكرمون الإماراتيون حضور الحفل واستلام جوائزهم، بعدما تأكدوا من مشاركة الوفد القطري في الحدث، وهو ما نفاه مسبقاً الأمين العام للجائزة عبدالله عبدالكريم.

وتأكد الوفد الإماراتي، أن الجهات القطرية دعمت جائزة أفضل العرب بمبلغ مليون ريال قطري، من خلال رعاية كل من جمعية قطر الخيرية ومصرف قطر الإسلامي وأكاديمية أسباير.

كما انسحب الوفد السعودي من الحدث لنفس السبب، حيث فاز المنتخب السعودي بجائزة أفضل منتخب رياضي عربي لعام 2017، والدكتور عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بجائزة افضل رئيس اتحاد رياضي عربي، ونادي الهلال بجائزة المسؤولية الاجتماعية للقطاع الرياضي للعام ذاته.

يذكر أن حفل جائزة أفضل العرب، كان حلقة من مسلسل محكم من جانب الوفد القطري، ليظهروا بصحبة الفائزين الإماراتيين أمام الرأي العام في رسالة خبيثة، إلا أن انسحاب الوفد الإماراتي أفشل "الصفقة" التي استكملت في اليوم التالي عندما فاجأ رئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الهيئة العامة للرياضية الإماراتية، يوسف السركال، بمعانقته في بانكوك على هامش استلامه جائزة الماسة الآسيوية، في الوقت الذي كانت فيه كاميراتهم ترصد الموقف وتستغله بطريقة تخدم أهدافهم غير الرياضية.

وكان السركال أصدر بياناً رسمياً يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، معلقاً على ما حدث بقوله: "الأمر مدبر من قبل، وتم في لحظات معدودة، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتمياً على صدري، مدعياً ترحيبه بحضوري في وجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا، والذين طلبوا حضوري بهدف توجيه التهنئة لي، على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعداً في موقع بعيد لالتقاط الصورة وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به".

وتابع السركال: "أرفض المزايدة على وطنيتي كما أن دولة الإمارات وشهدائنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره، أهم عندي وعند كل إماراتي من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة وأرفع من أي منصب.. وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني وردة فعلي كانت عفوية، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة هكذا".

وواصل يوسف السركال في بيانه قائلاً: "قطر دولة داعمة للإرهاب والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، هم يحاولون دائماً استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك".

وتابع: "تعودنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيداً على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي".