الأربعاء 13 ديسمبر 2017 / 15:47

"أم الإمارات" تدعو علماء المسلمين إلى توضيح الإسلام الوسطي

دعت رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الشيخة فاطمة بنت مبارك، علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية إلى بذل الجهد لتوضيح الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى السلام والتعايش السلمي، وذلك للشباب المسلمين الذين يعيشون في كل مكان وإبراز الهوية الإسلامية القائمة على الفكر الوسطي المعتدل.

وشددت الشيخة فاطمة بنت مبارك، على ضرورة التحاور مع هؤلاء الشباب لنزع الأفكار السلبية تجاه المجتمعات الأخرى والأديان ومخاطبتهم عبر وسائل الإعلام لنزع التعصب الإسلامي.

وأكدت خلال استقبالها اليوم الأربعاء في قصر البحر المشاركين في "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" المنعقد في أبوظبي، أهمية المنتدى الذي يهدف إلى إظهار الصورة الحقيقية والأصيلة لديننا الإسلامي الحنيف ودور العلماء في إزالة المفاهيم المغلوطة والممارسات الشاذة عن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة، داعية المولى العلي القدير أن يعم الأمن والسلام والتسامح في المنطقة ودول العالم.

السلام والإخاء

وطالبت "أم الإمارات" العلماء بشرح أهداف الإسلام وسعيه لنشر التسامح والإخاء والمحبة بين بني البشر، وقالت إن "مبادئ التسامح والمودة في دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أعطت نتائج طيبة وأصبحت الدولة الآن نموذجاً رائداً في الانفتاح الناجح على العالم والإسهام النشط في إنجازاته والالتقاء بين البشر وتحقيق التفاهم والسلام بينهم".

وأوضحت أن "القيادة الرشيدة للدولة برئاسة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحكام الإمارات، سارت على النهج الذي بدأه الشيخ زايد فأصبحت لها سمعتها الطيبة بين الدول التي يعيش على أرضها بتآلف ومحبة أكثر من مائتي جنسية بمختلف طوائفهم وأديانهم".

وأشارت الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى أن "المرأة الإماراتية لها دور كبير في نشر المودة والتسامح بين أفراد المجتمع من خلال تربية الأبناء على السلوك القويم وحب الآخرين وتعزيز الترابط والإخاء بين الجميع".

من جانبهم، ثمن أعضاء "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، دور دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم أعمال المنتدى بغية تحقيق الخير والسلام للجميع ونشر قيم المحبة والتآلف بين البشر، داعين الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الإمارات ويحفظ قيادتها ويوفقها لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.