لاعبو نادي الجزيرة الإماراتي (رويترز
لاعبو نادي الجزيرة الإماراتي (رويترز
الجمعة 15 ديسمبر 2017 / 11:55

مونديال الأندية: الجزیرة يبحث عن نهاية مثالية أمام باتشوكا

في البطولات الكبرى، يُعد النهوض من الهزيمة في أقرب وقت للتركيز بشكل كامل على الميدالية البرونزية من التحديات الرئيسية التي تُواجهها الفرق الطموحة، التي لا ترضى بأي شيء سوى الظفر باللقب.

ومع ذلك، فإن الجزيرة الإماراتي وباتشوكا المكسيكي لديهما الكثير من عوامل التحفيز في مباراة تحديد المركز الثالث غداً السبت.

وبعد سقوطهما المؤلم في الدور نصف النهائي، سيُنهي أحد الفريقين مشاركته في كأس العالم للأندية بذكرى رائعة، وإذا كان باتشوكا فشل في بلوغ منصة التتويج في أي من مشاركاته الأربع، يُمنّي الجزيرة النفس بتحقيق نهاية سعيدة لبطولة لا تُنسى على أرضه وأمام جماهيره.

وقدّم الجزيرة أداء ملحمياً يستحق كل الإشادة والتقدير في نصف النهائي أمام ريال مدريد الإسباني، إذ كان "فخر أبوظبي" قاب قوسين أو أدنى من إقصاء بطل أوروبا، قبل أن ينتهي اللقاء بخسارة أصحاب الضيافة بنتيجة 1-2.

وأكدت مجريات اللعب في العديد من مراحل المباراة فعالية الخطة التي اعتمدها مدرب الجزيرة، الهولندي هينك تين كات منذ بداية هذه البطولة، والمتمثلة في امتصاص ضغط الخصم مثل الإسفنج الصناعي قبل الخروج في هجمات مضادة بسرعة خارقة.

ومن المؤكد أن باتشوكا يُدرك تماماً ما ينتظره أمام رفاق مبارك بوصوفة.

من جهته، يشتهر باتشوكا بأسلوبه المبني على الإنتقال بالكرة بين الخطوط، إذ من المرجح أن يعوّل الفريق المكسيكي على كل من كيسوكي هوندا وخورخي هيرنانديز لإيجاد مساحات في دفاع الفريق الإماراتي، علماً أن كليهما حاولا جاهدين اختراق الخطوط الخلفية ضد غريميو، بيد أن كتيبة لوس توزوس ستكون السبت المقبل محرومة من المهاجم الخطير فيكتور غوزمان، الذي يشكّل تهديداً مستمراً على دفاعات الخصوم، وذلك بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في العين.

حارس العرين
لم يسبق لأي حارس مرمى أن حقق عدداً أكبر من الصدات خلال الشوط الأول لأي مباراة في البطولة، مثلما فعل حامي العرين الإماراتي علي خصيف ضد ريال مدريد.

ولكن، بعد اضطراره للخروج بسبب شد عضلي في الفخذ خلال الشوط الثاني ضد العملاق الإسباني، فإنه من المحتمل أن يتولّى خالد السناني حراسة المرمى ضد بطل الكونكاكاف، وهو الذي صدّ بدوره عدداً من الكرات الخطيرة أمام رونالدو ورفاقه.