الثلاثاء 16 يناير 2018 / 16:55

بالصور: إماراتية تعيد بناء السيارة الأسطورة 40 FJ الكلاسيكية

24 - الشيماء خالد

تخطف الإماراتية الشابة مريم المسماري الأنظار في مهرجان الشيخ زايد التراثي، في فعالية "الوثبة كستم شو" المخصصة للمركبات، ويتقاطر الجمهور عليها حيث استقرت رفقة فريقها تعمل أمام الجمهور على إعادة بناء أسطورة سيارات الـ FJ الكلاسكيكية (إف جي 40).

وتهوى المسماري جمع السيارات منذ الصغر، وبرزت باعتبارها الإماراتية الوحيدة المشاركة في المهرجان بهذا المشروع المبتكر، تنافس فيه الرجال وتتفوق في عملها كذلك، إذ اشتهرت بتنظيمها وابتكارها.

وتقول المسماري لـ 24: "من قبل انتقالي للجامعة كنت أهتم بالميكانيكا وتستهويني السيارات وصناعتها وتفاصيلها وجمالها وكل ما يتعلق بعالم المركبات عموماً، وأعمل حالياً على قطعة كلاسيكية مميزة، كانت ملقاة في مزرعة وفي حالة مدمرة، سأعيدها لحالتها الأصلية كما كانت في أواخر الثمانينات".

وكانت سيارة إف جي 40، وليدة تويوتا التي صنعت لها اسماً لامعاً، وأنتجت بين 1960 و1984، وتضيف المسماري: "ارتأيت المشاركة في الكستم شو بهذه السيارة، في تحدٍ كبير لنفسي وللجميع هنا، وأخوض رفقة فريقي الإماراتي بالكامل المنافسات، التي ستنتهي بعد أسبوع".

وتعتبر المسماري من أبرز المتسابقين، وأقرب لنجمة الفعالية، كونها المرأة الوحيدة والأكثر تنظيماً، ونيلها جوائز سابقة في مجال تعديل السيارات وجمعها، وتقول المسماري: "أعمل بحسب جدول منظم محدد، وكل القطع صنعناها بأنفسنا هنا ولم نأت بأي شيء من الخارج".

وتضيف: "المنافسة الشريفة مطلوبة، وهو ما نجده بين الإماراتيين، ونعيش هنا خلال الفعالية أجواء حماسية واحترام متبادل، والجمهور يتفاعل معي، أني صوت المرأة الإماراتية في هذا المجال ويرفع من حماسي وطموحي".

يذكر أن العديد من الشباب الإماراتي من هواة ومحترفي في السيارات، يلتقون أخيراً في منافسات محمومة في فعالية "الوثبة كاستم شو"، التي تستمر في مهرجان الشيخ زايد التراثي حتى نهاية الشهر الجاري، على جوائز تصل لملايين الدراهم.