الجمعة 19 يناير 2018 / 10:41

صحف عربية: صمت روسي على التحضيرات التركية لضرب عفرين

24 ـ معتز أحمد إبراهيم

رصدت تقارير صحفية حالة من الصمت الروسي على التحضيرات التركية لضرب عفرين، فيما توقعت مصادر سودانية عودة عثمان طه النائب الأول السابق إلى الواجهة السياسية بالبلاد.

ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، تحاول القوى الإسلامية عرقلة مسيرة الانتخابات الليبية، بينما توقعت مصادر أن يستمر إغلاق السفارة الإسرائيلية في الاردن لحين "الاستمزاج لتعيين سفير جديد".

صمت روسي على تركيا
كشفت صحيفة الحياة في تقرير لها عن تكثيف تركيا تنسيقها مع روسيا وإيران لاستخدام المجال الجوي السوري لتنفيذ ضربات على مواقع "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقتي عفرين ومنبج شمال سوريا.

وقالت الصحيفة أن الملاحظ هو عدم تحرك روسيا فضلاً عن أن هذه الخطوة تأتي بعدما فشلت تأكيدات واشنطن في إقناع الجانب التركي بأن لا نية لديها لتشكيل "جيش كردي" في المنطقة. ولم يحل التطور العسكري دون استكمال أطراف النزاع السوري استعداداتها للمشاركة في محادثات فيينا بعد أيام.

عودة عثمان طه
قالت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط إن الرأي العام السوداني ينشغل هذه الأيام بتغييرات "جذرية" محتملة في الطاقم الحاكم في البلاد، كاشفة أن من بين هذه التغيرات ستكون عودة النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه ليشغل منصب رئيس الوزراء.

وأوضحت الشرق الأوسط أن هذه الخطوة تأتي تزامناً مع استقالة وزير الخارجية إبراهيم غندور وإحلال سفير السودان في فرنسا مطرف صديق بديلاً له، وغيرها من "انشغالات" شبيهة، وغضب رئاسي على بعض رجال السلطة التنفيذية.

وقال عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي (حزب الترابي) كمال عمر: إن ما يحدث جزء منه "بالون اختبار"، لكن أصله هو "تمكين" الرئيس مجدداً، مضيفاً أن "الحديث عن عودة علي عثمان مجدداً، أسبابه أن الرجل يعرف نقاط القوة والضعف في السلطة، ويعمل بقوة على إعادة ترشيح الرئيس لدورة انتخابية ثالثة".

لكن محللاً سياسياً "مقرباً من القصر" طلب عدم كشفه، نفى  أن تكون لهذه المعلومات أي علاقة بترتيبات إعادة ترشيح الرئيس البشير في الانتخابات المقبلة، وقال: "عودة علي عثمان غير واردة"، وتابع: "الطاقم الحالي هو أحسن ما عند الرئيس".

الإسلاميون يعرقلون الانتخابات الليبية
عقب تسجيل حوالي 600 ألف ليبي في منظومة الانتخابات خلال شهر، بات واضحاً أن هناك حماساً لدى أغلب الليبيين لإجراء الانتخابات التي يعتبرها كثيرون الحل الأخير لإنهاء الانقسام الذي عجزت الأمم المتحدة طيلة ثلاث سنوات على إنهائه. ورصدت صحيفة العرب عن بعض المراقبين إمكانية إجراء الانتخابات خلال 2018، بحسب الخطة الأممية التي تركز على توحيد السلطة التنفيذية وإنهاء صياغة الدستور وإجراء استفتاء عليه ومن ثم إجراء الانتخابات، معتبرين أن سنة غير كفيلة بإنهاء كامل بنود الخطة.

ونقلت صحيفة العرب عن خالد ناجم، رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة في الحكومة الليبية المؤقتة قوله: "من المحتمل عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام، مشيراً إلى أن بعض الأطراف المحسوبة على التيارات الإسلامية تسعى إلى إطالة أمد الأزمة حتى لا يتم الوصول إلى مرحلة الانتخابات هذا العام، مشيراً إلى أن هذه القوى تطالب بضرورة كتابة الدستور قبل الانتخابات وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً يحول دون إجرائها.

سفير إسرائيلي جديد بالأردن
أكدت مصادر دبلوماسية أردنية أن إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان يجب أن تمر أولا بـ"إجراءات الاستمزاج لتعيين سفير جديد"، قبل أن تعود لمزاولة عملها كالمعتاد.

وقالت هذه المصادر في حديث لصحيفة الغد الأردنية إن هذه الخطوة تأتي عقب الوصول إلى تفاهمات في أعقاب الأحداث التي وقعت في السفارة الإسرائيلية في عمان يوم 23 يوليو 2017، وفي حادثة مقتل القاضي الأردني يوم 10 مارس 2014.

وكشفت هذه المصادر أن السلطات المختصة في إسرائيل ستواصل "دراسة المواد التي تم جمعها حول أحداث تموز 2017 ومن المرتقب أنها ستتخذ قرارات بهذا الشأن خلال الأسابيع القريبة المقبلة" ، وبعدها ستعود السفارة الإسرائيلية في عمان إلى عملها المعتاد على الفور".