(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 20 يناير 2018 / 10:57

كوبا وأمريكا تجريان محادثات بشأن إنفاذ القانون

اختتم مسؤولون كوبيون وأمريكيون محادثات استمرت أسبوعا في واشنطن يوم الجمعة بشان التعاون في مجال تنفيذ القانون باجتماع حول مكافحة تهريب المخدرات وذلك في وقت تزايدت فيه حدة التوتر بين البلدين.

وتثبت هذه المحادثات استمرار تعاون البلدين في نفس المجالات، على الرغم من اتخاذ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب موقفاً متشدداً إزاء كوبا التي يحكمها الشيوعيين أكثر من سلفه الديمقراطي باراك أوباما بالإضافة إلى هجمات صحية مزعومة على دبلوماسيين أمريكيين في هافانا.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن "الاجتماع عُقد في أجواء من الاحترام والكفاءة المهنية، واتفق الجانبان على جدوى الاجتماع واتفقا على استمرار المحادثات في المستقبل".

وهذا هو رابع اجتماع فني بشأن مكافحة تهريب المخدرات منذ اتفاق السلطات الكوبية والأمريكية على إنشاء إطار الحوار الخاص بتنفيذ القانون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

وذكرت وزارة الخارجية الكوبية أن مسؤولين كوبيين وأمريكيين عقدوا أيضاً محادثات في واشنطن على مدى الأسبوع المنصرم بشأن الأمن الإلكتروني ومنع الإرهاب.

وكان أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو أعلنا وفاقاً تاريخياً في 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 2014، بعد عداء استمر 50 عاماً.

وفتحت كل من البلدين سفارة لدى الأخرى وأعادتا الرحلات التجارية بينهما وتفاوضتا على اتفاقيات بشأن قضايا من بينها البيئة وإنفاذ القانون والخدمات البريدية والاتصالات.

ومازالت هذه الإجراءات سارية على الرغم من إعلان ترامب في يونيو (حزيران) الماضي تراجعاً جزئياً عن الوفاق وإصداره أوامر بتشديد القيود على التجارة والسفر.

وقلصت إدارته أيضاً في سبتمبر (أيلول) عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في هافانا بسبب إصابة 20 من دبلوماسييها وعائلاتهم بمرض غامض على حد وصفها.