الخميس 8 فبراير 2018 / 11:06

صحف عربية: كردستان ترفع الستار عن عدد الدواعش في سجونها

24 ـ معتز أحمد إبراهيم

رفعت كردستان الستار عن عدد الدواعش في سجونها ، فيما جددت أزمة "غاز المتوسط" حدة التجاذب المصري التركي.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، باتت منظمة فتح الشام هدف لروسيا في سوريا بعد امتلاك  التنظيم صواريخ مضادة للطائرات، فيما باتت الإمارات مركزاَ لحراك عربي هام يكرسها كمركز إقليمي لحل مشاكل المنطقة

الدواعش في سجون كردستان
رفعت حكومة إقليم كردستان، الستار عن معلومات تفيد باعتقالها المئات من العرب خلال عمليات تحرير الحويجة أواخر العام الماضي.

ونقلت صحيفة المدى العراقية عن مصادر في حكومة الإقليم قولها، إنها تحتجز 350 عنصراً من تنظيم داعش من الذين سلّموا أنفسهم للقوات الأمنية بالتزامن مع عملية الحويجة.

ونقلت الصحيفة عن منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان ديندار زيباري قوله، إنه وبالتزامن مع عمليات تحرير الحويجة سلم 350 عنصراً من تنظيم داعش أنفسهم الى القوات الأمنية. وبين زيباري بحسب الصحيفة أن هؤلاء اعترفوا بانضمامهم للتنظيم وأنهم انقطعوا عن ذويهم بسبب نقل عوائلهم إلى مخيم جعيدة الذي تشرف عليه الحكومة الاتحادية مما تعذرت عملية تبليغ ذويهم بمكان احتجازهم.

وأضاف زيباري، أنه وقبل عملية تحرير الحويجة سلّم نحو 1000 شخص من تنظيم داعش ومن المتعاونين معهم أنفسهم الى الأجهزة الأمنية التابعة لإقليم كردستان، وتم احتجازهم في سجن مؤقت بمنطقة دبس ومن ثم نقلوا الى دوائر الآسايش في أربيل لعدم وجود سجن في كركوك". ورصدت الصحيفة دعوة النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الحكومة الاتحادية إلى نقل السجناء الدواعش إلى السجون الاتحادية.

تجدّد التجاذب المصري التركي
طفت إلى السطح جولة جديدة من التجاذب بين مصر وتركيا عقب إعلان الأخيرة عن خطط للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.

واعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري اللواء ممدوح مقلد، أن "التصريحات الرسمية التركية استمرار لحالة العدائية ضد مصر من قبل الرئيس التركي". وقال مقلد في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن هناك"«محاولات لدفع مصر إلى مواجهة واختلاق أزمات، في حين أن الاتفاقيات المصرية بشأن الحدود تحميها قواعد القانون الدولي". وأبرز مقلد في هذه التصريحات أنه يجب ألا نعير التصريحات التركية اهتماماً، وعلينا مواصلة الاكتشافات الخاصة بالغاز في البحر المتوسط، وتجنب محاولات التعطيل.

"فتح الشام" هدف روسيا في سوريا
على وقع حراك استثنائي على أكثر من صعيد يشهده الملف السوري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "جبهة النصرة" حازت  صواريخ مضادة للطائرات، من دون أن تحمّل بشكل واضح التنظيم مسؤولية إسقاط مقاتلتها فوق إدلب الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مسؤولة لصحيفة الحياة إن هذا الإعلان الروسي يحمل في طيّاته مقدّمات محتملة لعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب ضد "جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام حالياً، والمكون الأساسي في هيئة تحرير الشام)، بعدما كانت موسكو أكدت مطلع العام أن هدفها المقبل في سوريا هو القضاء على التنظيم.  

حراك عربي صوب أبوظبي
رصدت صحيفة العرب استقبال دولة الإمارات للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وهي الخطوة التي جاءت مباشرة إثر زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى أبوظبي.

وقالت الصحيفة أن هذا يعتبر مؤشّراً على الدور المنتظر من الإمارات أداؤه كقوّة للتوسّط والاعتدال في المرحلة القادمة التي يؤمّل أن تكون مرحلة البحث الجادّ عن حلول تساعد على العبور بالمنطقة من مرحلة الصراع والتوتر إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، حيث ستكون الحاجة ماسة إلى الكفاءة والخبرة الإماراتيَّتَيْن في معالجة أعقد القضايا.

ورأى مراقبون تحدثوا للصحيفة أن لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يميّز دبلوماسيتها من هدوء، وبما تمتلكه من شبكة علاقات واسعة ومتنوعة عبر العالم، وما تحظى به من مصداقية لدى أغلب الدول، لا سيما القوى الكبرى، دور كبير .

وأشار  المراقبون إلى أن هذا الدور ستؤديه الإمارات خلال مرحلة الخروج من فترة الصّدام والتوتّر، إلى مرحلة مأمولة من السلم والأمن والاستقرار.