عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق
عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق
السبت 10 فبراير 2018 / 01:26

أبو مرزوق: المصالحة تسير كـ "الكسيح" وسلاحنا ليس محل للنقاش

أكدت حركة حماس، أنها لا تسعى ولا تتوقع حرباً إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، وأن ما تقوم به إسرائيل هو مناورة لفحص جهوزية جيشها، لافتة إلى استعدادها لأي مواجهة عسكرية مع إسرائيل لو فرضت عليها هذه المواجهة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق: "نحن في حركة حماس لا نريد تسعير حرب، وتقديرنا أن الاحتلال بطبعه عدواني، ولكن تصريحاتهم أنهم غير معنيين بالحرب، وأن ما يجري هو مناورات إسرائيلية لفحص جهوزية الجيش الإسرائيلي في حال اندلاع مواجهة سواء على جبهة الجنوب أو الشمال، لكن القراءة الإعلامية الخاطئة لها وصدور عدة تقارير إعلامية خاطئة ومتزامنة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ساهم في انتشار هذه الشائعات".

وأضاف في تصريحات صحافية: "في قراءتنا السياسية لا حرب لأن العدو ليس عنده هدف لحرب قادمة، وإن كنا لا نأمنه، فهو من طبيعته الغدر، ولكن مستعدون لمواجهته، والمقاومة تأخذ الوضع بجدية كبيرة، وإن كنا غير معنيين بحرب".

المصالحة تسير ببطء
وعن المصالحة الفلسطينية، قال أبو مرزوق، إن "المصالحة الفلسطينية تمشي ببطء الكسيح، نظراً لتلكؤ حركة فتح في تطبيق ملفات المصالحة، والتي لا يحتاج كثير منها سوى قرار من الرئيس محمود عباس"، على حد وصفه.

وتابع: "الحقيقة ألا أحد مقتنع أن ما تطرحه حركة فتح من معوقات لإتمام المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية هي قضايا جوهرية توقف مسيرة المصالحة، ولكنها ذرائع ومعوقات تعكس إرادة سياسية متشككة من المسار، ونحن نخشى من أن استمرار حركة فتح في ذات السياسية، سيؤدي في نهاية المطاف إلى فشل المصالحة الفلسطينية".

لن نسلم سلاحنا
وفيما يخص ملف سلاح المقاومة الفلسطينية، أكد أبو مرزوق أن حركته لن تقبل بطرح ملف سلاح الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على طاولة البحث والتفاوض مع أي طرف، مشدداً على أن حماس ستدافع عن حقها وحق الفصائل الأخرى في امتلاك سلاحها.

وقال، إن "المقاومة حق للشعب الفلسطيني، وسيبقى امتلاك السلاح حقاً لكل فصائل المقاومة، وإن سلاح المقاومة لن يكون على جدول الأعمال، فضلاً عن أن يكون محل نقاش أساساً".

وتابع، "سنحافظ على سلاحنا وسلاح المقاومين بمختلف توجهاتهم، وسندافع عن حق الفصائل الفلسطينية المختلفة في امتلاك سلاحها والدفاع عن حقوق شعبنا، وأثبتت التجارب كلها أن هذا السلاح هو الذي يحفظ الحقوق، وليس طاولة الحوار مع الأعداء"، على حد تعبيره.