صحف عربية (أرشيف)
صحف عربية (أرشيف)
الأربعاء 21 مارس 2018 / 11:08

صحف عربية: عباس يُعِد للانسحاب كلياً من غزة ومصر تتدخل

24 - معتز أحمد إبراهيم

كشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل شخصياً لوقف الخطوات التي أعلنها الرئيس الفلسطيني ضد حركة حماس، فيما أعلن رئيس الوزراء المصري عن زيادة الأجور والدعم قريباً.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، أعلن الجيش العراقي عن إنقاذ أطفال مغاربة من قبضة تنظيم داعش، فيما أبدى رئيس مجلس النواب الليبي عن توجسه من ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة.

عباس يُعِد للانسحاب من غزة
كشفت صحيفة "الحياة" أن الرئيس محمود عباس يُعد للانسحاب كلياً من قطاع غزة وإلقاء أعباء الحكم على حركة حماس.

وقالت مصادر للصحيفة إن "هذه الخطوة تأتي في أعقاب معلومات وصلته عن مسؤولية الحركة، أو أحد أجنحتها، عن استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمداللـه الأسبوع الماضي".

ومن ناحية أخرى، كشفت الصحيفة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصل بالرئيس عباس وطلب منه تأجيل تنفيذ قراراته تجاه غزة أسبوعاً تُجري خلاله مصر اتصالات مع حماس لتدارك الموقف، موضحة أن عباس أبلغ السيسي أنه لن يقبل من الحركة أقل من التنازل الكامل عن الحكم في غزة.

ورأى مراقبون أن كلمة عباس انتهاءً لمرحلة تقاسم السلطة في غزة، القائم منذ سنوات على تولي حكومة رام الله المسؤوليات المدنية من صحة وتربية وتعليم ومعابر ورواتب وغيرها، فيما تتولى حماس المسؤوليات الأمنية، كما يرون أن عباس يعيد ترتيب أوضاع منظمة التحرير، من دون أن يترك للحركة منفذاً للدخول إليها.

زيادة الأجور في مصر
قال رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، إن "هناك زيادة في الأجور سيتم الإعلان عنها قريباً، فضلاً عن فتح الباب لضم عدد كبير من المواطنين، ممن تنطبق عليهم الشروط، إلى برنامج تكافل وكرامة".

وأضاف في تصريحات خاصة لصحيفة "المصري اليوم"، أن "الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل، التي وافقت عليها الحكومة قبل أيام، تتضمن زيادة في الدعم، في كثير من البنود التي تتعلق بالفقراء ومحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية، وهذه الإجراءات، التي سيتم الإعلان عنها قريباً وعرضها على البرلمان، تأتي ضمن برامج الحماية الاجتماعية من الآثار الناتجة عن تنفيذ برنامج الإصلاح".

وشدد إسماعيل على أن برنامج الإصلاح مستمر، وبرامج الحماية الاجتماعية لها أولوية قصوى لدى الحكومة، وهو ما ظهرت بعض نتائجه خلال مراحل الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها بشكل عاجل ودقيق.

وقال إن "ملف الخدمات يتضمن تحسين أي خدمة مقدمة للمواطنين، خاصة في قطاع الصحة، بعد تزايد عدد السكان لما يتجاوز 100 مليون نسمة، وأن برنامج التأمين الصحي الشامل يعد برنامجاً مثالياً لشمول جميع المواطنين وتقسيم العمل إلى قطاعات، واستحداث ما هو معروف بـ(طبيب الأسرة)، حتى تصل الخدمة لكل ربوع الجمهورية ويستفيد منه أيضاً الأطباء وأطقم العاملين بالمستشفيات".

وأضاف أن "هناك اهتماماً بملفي التعليم والنقل بشكل منظم، وهناك خطط لدعم تحديث أسطول النقل والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، وطرح الحافلات الجديدة في شوارع المحافظات".

الجيش العراقي أنقذ أطفالاً مغاربة من داعش
كشفت مصادر مغربية مسؤولة أن الجيش العراقي أنقذ أطفالاً مغاربة من قبضة تنظيم داعش، وأشارت المصادر إلى أن الجيش العراقي سلم الأطفال إلى مراكز إيواء تابعة لوزارة العمل العراقية، ويتم التعامل معهم كضحايا لتنظيم داعش الإرهابي.

ووفقاً للمصادر التي تحدثت إلى صحيفة "المساء" المغربية، فإن مسؤولاً عراقياً كشف أن شرط العراق في تسليم أطفال داعش إلى دولهم هو إجراء فحوصات لهم، ومطابقة الفحص الجيني للأطفال مع أهاليهم لإثبات نسبهم في حال رغبت الدول في استلامهم.

وقالت الصحيفة إن "هناك 1127 طفلاً، ذكوراً وإناثاً، ومن جنسيات مختلفة؛ بالإضافة إلى الجنسية المغربية هناك أطفال من جنسيات تركية وروسية وأوكرانية وجزائرية وألمانية وفرنسية ومن أمريكا الجنوبية".

عقيلة صالح ينتقد ترشح سيف الإسلام
قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، في حوار خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" رداً على خطوة سيف الإسلام القذافي الترشح للانتخابات إن "القرار بشأن ترشح القذافي هو بيد الليبيين الذين سيختارون مرشحهم".

وأضاف أن "مجلس النواب الليبي لا يستبعد أحداً لأي سبب، والسبب الوحيد لاستبعاده هو منعه من القضاء، وهذا معمول به في كل دول العالم"، غير أنه يرى أن خطوة ترشح القذافي غير مناسبة لأن كثيراً من الليبيين لديهم شكوى، وربما تؤدي هذه العملية إلى كثير من الانقسام، ولكن في النهاية صندوق الاقتراع هو الحكم.

وأوضح صالح أن  من الأعمال الوطنية الجليلة التي قام بها البرلمان إغلاق قانون العزل السياسي، قائلاً إن "البرلمان ألغى هذا القانون، وبالتالي فإن كل ليبي، سواء كان سيف الإسلام القذافي أو غيره، له الحق في الترشح إذا لم تفرض عليه قيود قضائية".

وأضاف أن "الملف الليبي لا يزال يراوح مكانه، لأنه لم يحدث ضغط كاف على المبعوث الأممي من قبل المجتمع الدولي حتى ينفذ الاتفاق، لأن هناك أناساً داخل ليبيا وخارجها ليس من مصلحتهم استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها دون أن يكشف عنهم".