قطب الإنترنت ألماني المولد كيم دوتكوم (أرشيف)
الأربعاء 21 مارس 2018 / 13:17
رفضت المحكمة العليا في نيوزيلندا طلب قطب الإنترنت ألماني المولد كيم دوتكوم لاستجواب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فيما يتعلق بوقف موقع "ميغا أبلود" الإلكتروني للتخزين السحابي الذي أسسه دوتكوم.
وكان أوباما رئيساً للولايات المتحدة عام 2012 عندما أمر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) بمداهمة قصر دوتكوم في أوكلاند ثم إغلاق موقع "ميغا أبلود".
وفي الحكم الذي صدر اليوم الأربعاء، قالت المحكمة إن "رأي دوتكوم بأن شهادة السيد أوباما سوف تكون وثيقة الصلة بالاتهامات الحالية يبدو درباً من التكهن على أحسن تقدير"، ورغم خيبة أمله، قال دوتكوم في بيان إنه "ممتن لصدور الحكم خلال 24 ساعة فقط من تقديم طلبه".
وأضاف أن "الحكم ليس مفاجئاً، وسوف نحصل على فرصة لاستجواب أوباما عاجلاً أم آجلاً".
ورفع دوت كوم (44 عاماً) دعوى في ديسمبر(كانون الأول) الماضي ضد حكومة وشرطة نيوزيلندا مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار تقريباً عما تعرض له موقعه لمشاركة الملفات من تدمير وعن القيود المفروضة على حريته منذ أكثر من 7 أعوام.
ويقاوم دوتكوم ترحيله للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية 13 تهمة تشمل التآمر لابتزاز الأموال وانتهاك الملكية الفكرية وغسل الأموال والاحتيال الإلكتروني، واتهمت وزارة العدل الأمريكية عام 2012 مديري ميغا أبلود بالتورط في تنظيم إجرامي دولي، ويمكن أن يواجه دوتكوم و3 من زملائه السابقين عقوبة السجن لعقود إذا تم ترحيلهم وإدانتهم.