الإثنين 7 مايو 2018 / 08:57

زايد.. دافع للخير والعطاء

إيمان عبد الله آل علي- الخليج

في عام زايد العطاء لا ينتهي، فمنذ الإعلان عن 2018 "عام زايد"، والمبادرات مستمرة، والجميع يمضون بقوة على نهج زايد الخير، لتكمل الدولة مسيرتها مركزاً إنسانياً، عبر عطائها المتدفق من نبع مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيَّب الله ثراه.

مكرمة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بصرف راتب شهر أساسي لكل موظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين، ولكل المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، احتفاءً بمئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، انعكس بشكل لافت على الوطن، فالسعادة غمرت كل فئات المجتمع، فقد رأوا سموه عيد الشعب وسعادته.

واستمر العطاء، عبر إعلان حكام الإمارات، عن مكارم مماثلة، فأياديهم البيضاء أسعدت الشعب. وتفاعل عدد من مؤسسات القطاع الخاص مع المبادرة، ينعكس إيجابياً على المواطنين العاملين فيها، وتبرع المواطنين بتلك المكرمة عن روح والدنا صورت قيم زايد بأجمل صورها.

فرحة المواطنين والمقيمين العاملين في الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية بتلك القرارات التي انعكست بشكل مباشر عليهم، كانت واضحة في مواقع التواصل، فعيدية الحكام للشعب جاءت مختلفة، والمكرمات التي أهداها القادة للمواطنين أدخلت الرضا في قلوبهم، فخير زايد يعم الإمارات، ووصلت لدول العالم عبر مبادرات إنسانية عالمية.

مئوية زايد هي يوم تاريخي سيبقى في ذاكرة الوطن، وقلب الشعب، فذكرى زايد تنبض حباً فينا، لتحتفل دولتنا وفاء لمؤسسها، الذي يعد معنى للخير، وصورة للإنسانية؛ فكما قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد "زايد هو الخير والعطاء في حياته ودافعنا للخير والعطاء حتى بعد رحيله". فهو الدافع للجميع لكي تستمر الإمارات كما بدأت مصدر الخير والقوة.

يبقى القائد زايد معنا رغم رحيله عن عالمنا، فكل يوم هو حاضر بيننا، بعد أن رسم لنا خريطة النجاح، وحوَّل الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء، واستكمل نقاط القوة في أركان الدولة، لتصل الإمارات إلى مصاف الدولة المتقدمة التي باتت تحجز لها مقاعد في التصنيفات العالمية، وتنافس دولاً تتقدم علينا بسنوات وقرون.

سيبقى زايد رمزاً من رموز العطاء العالمي والعربي والخليجي، وأسعده في آخرته كما أسعد أبناءه ووطنه، رحمك الله يا من جعلتنا أسعد شعب.