الثلاثاء 8 مايو 2018 / 08:56

الإخوان.. قطر.. إيران ثالوث الفتنة

افتتاحية الاتحاد

كلما اقترب التمرد الحوثي من نهايته في اليمن، ازداد سعار ثالوث الإرهاب، الإخوان وإيران وقطر، ضد دور التحالف العربي في اليمن، وخصوصاً الدور المشهود للإمارات لخدمة الشعب اليمني الشقيق وإخراجه من الهاوية التي أراد له ثالوث الشر السقوط فيها.

هناك تحالف أصبح واضحاً بين الإخوان وإيران وقطر من أجل تشويه كل إنجاز عربي، ومن أجل إنقاذ الحوثي من مأزقه، وإخراجه من محنته التي وضع نفسه فيها بالعمالة والخيانة والتمرد على الشرعية، ومحاولة اختطاف اليمن من أجل إيران، وما يقال عن الخلاف المذهبي بين الإخوان وإيران، وأن تحالفهما أو توافقهما على الخيانة والعمالة غير وارد، كلامٌ لا أساس له، لأن المذاهب عند الفريقين ليست سوى أداة سياسية، بل إن الدين كله عند الإخوان وإيران وقطر مجرد لعبةٍ سياسيةٍ أو شراكٍ لاصطياد عامة الناس والسذج وكسب تعاطفهم، وقد لعبت إيران هذه اللعبة طويلاً عندما رأت أن الطريق إلى تحرير القدس يبدأ باحتلال بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق، وكل هذه الألاعيب صارت مكشوفة، ولم يعد بالإمكان إقناع الناس عبر مواقع وهمية مزيفة وأبواق مأجورة بغير الحقائق الناصعة التي تؤكد شرف دور التحالف العربي والدور الإماراتي تحديداً في اليمن الشقيق.