رونالدو ومحمد صلاح (أرشيف)
رونالدو ومحمد صلاح (أرشيف)
الجمعة 25 مايو 2018 / 09:46

10 عوامل قد تحسم نهائي دوري أبطال أوروبا

من المعروف أن التفاصيل الدقيقة تصنع النهايات الكبيرة، ومباراة يوم غد السبت، بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مليئة بهذه التفاصيل التي قد ترجح كفة الميزان لصالح أحد الفريقين على حساب الآخر.

وتعد أبرز هذه التفاصيل هي الانضباط التكتيكي والقدرة على الحسم وشغل المساحات الفارغة في الملعب.

وفيما يلي نسلط الضوء على العناصر التي يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية كييف:

كريستيانو رونالدو
ريال مدريد يحتاج لأهداف هذا النجم الكبير وإلى روحه القيادية داخل الملعب.

وسجل رونالدو في نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي هدفين في شباك يوفنتوس الإيطالي، ووصل عدد أهدافه في هذه النسخة من البطولة إلى 15 هدفاً، ورغم أنه غاب عن التسجيل في مباراتي الدور قبل النهائي أمام بايرن ميونخ فهو لا يزال الأمل الأكبر للنادي "الملكي".

محمد صلاح
يستعد مهاجم ليفربول لخوض المباراة الأهم في حياته، كما يواجه تحدي التحول إلى أحد أبرز نجوم العالم في كرة القدم.

ويشكل صلاح أحد أضلاع المثلث الهجومي الأفضل في العالم حالياً بجانب زميليه روبرتو فيرمينيو وساديو ماني.

وسجل اللاعبون الثلاثة 29 من أصل 46 هدفاً أحرزها الفريق الإنجليزي في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.

حراسة المرمى
رد كيلور نافاس أخيراً بقوة على الانتقادات التي طالته وقدم أداء رائعاً أمام بايرن ميونخ، ليهب ريال مدريد بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

وعلى الجانب الآخر يثير الألماني لوريوس كاريوس، حارس ليفربول، الكثير من الشكوك، وقال عنه مارك لاورنسون، نجم ليفربول في الثمانينات من القرن الماضي: "يرتكب أخطاء وعادة ما يتصدى بشكل سيء للتصويبات محدثاً خطورة كبيرة".

مارسيلو
الكل يعرف دوره الحاسم في هجوم ريال مدريد بفضل مهاراته وقدرته على قراءة مجريات اللعب، ولكن وجود لاعب مثل محمد صلاح سيجبره على التفكير جيداً قبل الانطلاق إلى الأمام، كما سيضطر أيضاً إلى التحلي بالتزام تكتيكي عال على عكس المعتاد.

الاستحواذ
أظهر ريال مدريد وليفربول في الدور قبل النهائي أنهما لا يحتاجان الاستحواذ من أجل الوصول إلى النجاح، ولكن الاستحواذ في مباراة السبت سيصب في صالح ريال مدريد الذي يرغب في الدفاع عن مرماه وهو يمتلك الكرة.

إيقاع المباراة
يروق لليفربول تنفيذ انطلاقات هجومية ثم الارتداد إلى الدفاع وذلك لخلق مساحات والاستفادة من سرعة لاعبيه خلف ظهيري ريال مدريد.

أما النادي الإسباني فيرغب في التحكم في الإيقاع وخفض وتيرته وسيضطلع بهذه المهمة كل من توني كروس ولوكا مودريتش وإيسكو.

غاريث بيل
يمكنه أن يكون السلاح السري الذي قد يستخدمه زين الدين زيدان في المباراة النهائية.

ولكن إذا راهن المدرب الفرنسي على اللاعب الويلزي فذلك سيكون بمثابة قرار يحمل قدراً كبيراً من الخطورة بسبب تفضيل بيل لمصلحته الشخصية على حساب الخطط التكتيكية وافتقاده لروح التعاون مع الفريق.

الرغبة
يصل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام بعد أن حصد اللقبين الأخيرين للبطولة، كما يداعب حلم الحصول عليه للمرة الرابعة في السنوات الخمس الأخيرة.

والتساؤل الذي يثور هنا: هل يشعر ريال مدريد بالاكتفاء أم لا يزال يحتفظ برغبته في التنافس؟

وبدون شك يشعر ليفربول برغبة كبيرة ونهم أشد بعد أن مر 13 عاماً منذ آخر مرة فاز فيها باللقب الأوروبي.

يورغن كلوب
ويعد مدرب ليفربول أحد أكبر المدربين، وكان قد أذل ريال مدريد قبل 5 أعوام في ظل قيادة مورينيو للنادي الملكي.

وحقق كلوب في تلك المرة الفوز بنتيجة 4-1 عندما كان يقود بروسيا دورتموند الألماني، ليتأهل الأخير إلى نهائي دوري الأبطال.

قليلون هم المدربون الذين يشبهون كلوب في قدرته على استغلال نقاط الضعف في منافس يبدو هو الطرف الأقوى، وسبق له أن فعل هذا مع مانشستر سيتي في طريقه إلى نهائي كييف.

الحكم
سيدير هذا اللقاء الحكم الصربي ميلوراد مازيتش الذي سيحمل على كاهله الضغط الأكبر في هذه المباراة المرتقبة وذلك بسبب كل ما ثار حول التحكيم خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.