الجمعة 22 يونيو 2018 / 17:30

بالفيديو والصور: زيارة قيادات عسكرية من القوات الأمريكية إلى منبج السورية

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، صوراً ترصد زيارة قيادات عسكرية رفيعة المستوى من القوات الأمريكية، لمدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، والتي شهدت اتفاقاً أمريكياً تركياً قبل أيام,

وقالت مصادر موثوقة في المرصد، أمس الخميس، إن "وفداً أمريكياً يضم قيادات رفيعة المستوى، قام بزيارة رسمية إلى مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، والواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب".




وذكر المرصد السوري أن قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي جوزيف فوتيل، و قائد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بول فانك، وقائد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا والعراق، جيمي جيرارد، وجون رود أحد مساعدي وزير الدفاع الأمريكي، زارا، أمس الخميس، مدينة منبج، والتقوا مع القيادة العسكرية لمجلس منبج العسكري والإدارة المدنية للمدينة، وممثلين عن شرائح المدينة". 



وأضافت المصادر، أن "المسؤولين العسكريين الأمريكيين أكدوا أن مدينة منبج لا تشكل خطراً على أحد، وأن من حررها من تنظيم داعش سيبقى هو القوة المسيطرة عليها، مؤكدين استمرارهم في دعم المدينة والقوة العسكرية الحاكمة لها، وعمد الوفد إلى التجوال داخل المدينة والاطلاع على واقعها".



وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد التوصل لاتفاق أمريكي- تركي حول مستقبل مدينة منبج، والذي يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من المدينة نحو شرق الفرات، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من المرجح خلال الأيام المقبلة، تسارع عملية تطبيق اتفاق منبج، الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، حيث من المرجح أن يجري دخول دوريات عسكرية تركية وقوة استطلاع إلى داخل مناطق سيطرة التحالف ومجلس منبج العسكري، للتأكد من سير تنفيذ خطوات الاتفاق.



وكان المرصد السوري، رصد خلال ساعات النهار من الإثنين، تجول دوريات للقوات التركية وأخرى للتحالف الدولي، على خطوط التماس في ريف منبج بين مجلس منبج العسكري وفصائل عملية "درع الفرات"، بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن الدورية التركية لم تدخل إلى مناطق سيطرة مجلس منبج والتحالف في منبج.



كما نشر المرصد في مطلع يونيو(حزيران) الحالي، أن الاتفاق التركي- الأمريكي يقوم على إبعاد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري عن المدينة، وإنشاء نقاط مراقبة تركية وأمريكية على خطوط التماس بين الطرفين في ريف منبج، لمراقبة تطبيق الاتفاق، على أن يحول ذلك دون انتهاك للاتفاق سواء من قبل قوات سوريا الديمقراطية أو الفصائل المدعومة تركياً المتواجدة على خطوط التماس بين الجانبين.