السبت 21 يوليو 2018 / 16:49

انطباعات صينية إماراتية حول تقارب بلديهما

24 - الشيماء خالد

التقط 24 بعض الانطباعات العفوية لبعض جمهور الصين والإمارات ممن التقوا في الأيام الماضية خلال الفعاليات الضخمة المقامة في الإمارات ترحيباً بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وما تحمله من خطط مستقبلية خلاقات بين البلدين.

وشهدت الفعاليات تفاعلاً هائلاً، من خلال أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية، وحفاوة إماراتية كبيرة في استقبال أبناء التنين الأحمر.

صداقة مزدهرة
وتقول لي وو: "لم يكن الأمر مفاجئاً لي، إلا أني أشعر من البداية بالقرب والارتياح بين الإماراتيين والجنسيات المقيمة في الإمارات، وكون الصين تخطط لمستقبل مدروس في مبادرة الحزام والطريق، والإمارات هي الدولة العربية الأمثل والأهم في تحقيق المعادلة تجاه المنطقة العربية".

ويقول وونغ شينغ في: "شعرت بسعادة كبيرة بالتقارب الجاري بين الإمارات والصين، وأرى صداقاتنا تزدهر يوماً بعد آخر، وشعرنا جميعاً كصينيين هنا بالترحاب الدافئ والسلام من الإماراتيين، ورأينا فيهم جدية كبيرة للاهتمام بجهود الصين نحوهم وحاتها إليهم".

همزة وصل
ويقول خالد المنصوري: "نحن كإماراتيين ندرك أهمية الحدث، لأن قادتنا أظهروا لنا أهمية التقارب الإنساني والفكري والثقافي، ليس الاقتصادي فقط، وكل الشعب والمقيميين انتبهوا لهذا الحدث الضخم، ورأوا فيه قيماً إيجابياً وأفكاراً مستقبلية، ولاحظت الجميع يطلع ويقرأ أكثر حول الصين والمبادرات والاتفاقيات المتوقعة".

وتقول عائشة عبد الله: "هناك توافق كبير بين الإمارات والصين في إدارة الشؤون، ولنا مستقبل مشرق معاً، ويسعدنا أن نكون كإماراتيين همزة الوصل بين الشرق الصيني والمقابل العربي، على طريق حرير بلمسة وروح إماراتية، تتطلع لخير الإنسان".

فرص للجميع
وتقول تيان سي با: "أحببت التعرف على التراث الإماراتي أكثر، ووجدت في الأسبوع الإماراتي الصيني الكثير من الفعاليات الجميلة، بين الأزياء الإماراتية وقصص التاريخ الخاص بهم، وكذلك صناعة الدمى التقليدية، وصناعة أدواتهم، والقهوة وغيرها الكثير من التفاصيل".

ويقول شن ياو بيغ: "أفكر في مشاريع متعددة مع هذا التقارب والتعاون بين الصين والإمارات، وأعتقد ستكون الاتفاقيات الاقتصادية طريقاً مليئاً الفرص للجميع، وأنوي تحقيق الأفضل ضمن هذا الإطار، خاصة كوني أحب الحياة في الإمارات".

اللغة الصينية.. الرابط السحري
ويقول محمد الحمادي: "أنوي تعلم اللغة الصينية، التي تعتبر من أهم اللغات في عالم الأعمال اليوم، كما أنها بشل متسارع قد تصبح من الأهم على الإطلاق، وأسعدني وجود صينيين يتحدثون العربية بطلاقة، وأصبحت اليوم أرى بشكل واضح بعد نظر القيادة الإماراتية التي بدأت منذ فترة تعليم اللغة الصينية في المدارس، وأنوي أن أكون سفيراً لبلادي بدوري، وكذلك تعلم اللغة الصينية سيفتح لي عالماً هائلاً بالكامل لحضارة مدهشة، وفرصاً لا تعد ولا تحصى".

وتقول فاطمة جمال: "التسامح والتواصل والنماء الذي تقدمه الإمارات يحرك في الصين الرابط التاريخي القديم الضارب جذوره على طريق الحرير بينها وبين العرب، وقادتنا في الإمارات يحييون هذا الرابط السحري في كل المجالات".

كتاب الرئيس.. مواقع التواصل
ويقول عمر حمدان: "متشوق جداً لاستكشاف أوجه المرحلة الجديدة في العلاقات بين الإمارات والصين، وبدأت بقراءة كتاب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي يبدو أنه يضم رؤى من طراز رفيع".

ويقول شيانغ وي سو: "أنا كصيني شعرت أني في الإمارات مرتاح كما لم أكن في أي مكان آخر، وأدهشتني حفاة الاستقبال والابتسامات من جميع الموجودين، وأتشرف بوجودي خلال احتفالات الإمارات بالأسبوع الإماراتي الصيني، ولفت نظري الاهتمام الكبير الذي أبداه الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، شيء أكثر مما تخيلت".