نباتات منزلية بمثابة مستشعر بيولوجي للغازات والفيروسات
نباتات منزلية بمثابة مستشعر بيولوجي للغازات والفيروسات
الأحد 22 يوليو 2018 / 12:19

منازل مستقبلية يتغير لونها عند اكتشافها غازات وفيروسات قاتلة

24- إعداد: رشا صفوت

ابتكر باحثون بجامعة تينيسي الأمريكية نظاماً فريداً لطبيعة المنازل في المستقبل، يتمثل في نباتات معدلة جينياً مدمجة داخل جدران المنزل، تعمل بمثابة جهاز إنذار يحمي أفراد المنزل من المواد الخطيرة الموجودة داخله، سواء كانت غازات أو فيروسات قاتلة.

وأوضح الباحثون أن النباتات بطبيعتها أكثر حساسية للمواد الكيميائية والبكتيريا الموجودة في الهواء الطلق. من هذا المنطلق وبإضافة المزيد من الثغور والمسام اصطناعياً داخل النباتات المعدلة جينياً، يتغير لونها ومدى تألقها عندما تتعرض لرائحة عفن أو فيروسات الانفلونزا أو المركبات المتطايرة وحتى غاز الرادون عديم اللون والرائحة.

ويختبر الباحثون هذه النباتات حالياً داخل المختبرات، ويأملون أن تصبح النباتات المنزلية في المستقبل تمزج بين الشكل الجمالي والمزيد من الوظائف التي تفيد الإنسان، كأن تعمل بمثابة مستشعر بيولوجي، يحافظ على صحة الإنسان، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ويخطط الباحثون بتصميم هذا النوع من النباتات المعدلة جينياً للمدارس والمستشفيات والمكاتب، فلا يقتصر على المنازل فقط.