كنيسة العذراء بالقليوبية
الإثنين 13 أغسطس 2018 / 01:55
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء الدكتور، محمد مجاهد الزيات، أن استهداف تنظيم داعش الإرهابي لكنيسة العذراء بالقليوبية، شمال العاصمة المصرية يعد استمراراً لنهجه المعهود الذي يهدف من ورائه لإثارة أكبر قدر من الضجة الإعلامية، ومن ثم توصيل رسالة للعالم أنه مازال على قيد الحياة ويستطيع شن مزيد من الهجمات.
وأضاف الزيات لـ24 أن فشل العملية الإرهابية تدل على يقظة أجهزة الأمن المصرية، ونجاح الترتيبات الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن العملية تأتي في توقيت تحقق فيه القوات المسلحة نجاحات كبيرة في الحرب على الإرهاب، في العملية سيناء 2018 والتي انطلقت في فبراير (شباط ) الماضي، ونجحت في القضاء على العديد من معاقل الإرهاب في الشمال السيناوي، وتصفية البؤر الإرهابية، مبيناً أن مثل هذا الهجوم كان متوقعاً بسبب التضييق على التنظيم الإرهابي داخل سيناء.
وأوضح الزيات، أن محاولة استهداف كنيسة العذراء، تدل على نجاح عملية العسكرية الحالية، فبعد شل حركة العناصر الإرهابية وتصفية معاقلها في سيناء لجأت لاستهداف المناطق التي تعتبرها "رخوة أمنياً" لاسيما وأن استهداف الأقباط يحدث دوياً إعلامياً بالخارج ويوصل رسالة سلبية عن الأمن والاستقرار في مصر، لكن اليقظة الأمنية حالت دون نجاح المخطط الإرهابي.
وكانت الشرطة المصرية نجحت السبت فى إحباط محاولة شخص انتحارى لتفجير نفسه بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، بسبب إجراءات التفتيش أمام الكنيسة لينفجر فيه الحزام الناسف بالقرب من كوبرى مسطرد ليلقى مصرعه على الفور.