واشنطن وسيؤول تجريان تدريبات جوية في ديسمبر

وقالت الصحيفة إن "قوات من الجيش الأمريكي من داخل الولايات المتحدة وقواعد عسكرية أمريكية خارجية ستشارك في التدريبات"، حسبما نقلت وكالة "بلومبرغ".

واتخذ القرار قبل إعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أول أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تعلق التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية، وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان صدر عنه، إنه ليس هناك سبب لاستئناف التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية.

وجاء في البيان: "يعتقد الرئيس أن علاقته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون جيدة جداً وودية، ولا يوجد سبب في الوقت الحالي لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".

وأضاف البيان الذي نشره ترامب في شكل تغريدات على حسابه على تويتر: "إلى جانب ذلك يستطيع الرئيس أن يبدأ على الفور التدريبات المشتركة مرة أخرى مع كوريا الجنوبية واليابان إذا اختار ذلك، وإذا فعل ذلك، فإنها ستكون أكبر من أي وقت مضى".

وأمر ترامب الأسبوع الماضي وزير خارجيته مايك بومبيو بعدم التوجه إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات كانت مقررة سلفاً، قائلاً إنه لم يتحقق تقدم كاف بشأن نزع السلاح النووي، وقال إنه يعتقد أن كوريا الشمالية تتعرض لضغوط هائلة من الصين بسبب منازعاتنا التجارية الكبرى، وأن بكين تقدم قدراً كبيراً من المساعدات لبيونغ يانغ وهذا غير مفيد.

وفي حديث مع الصحفيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "أعتقد أن الصين تجعل الأمر أكثر صعوبة فيما يتصل بعلاقتنا مع كوريا الشمالية"، والتقى الرئيس الأمريكي زعيم كوريا الشمالية في يونيو(حزيران) الماضي بسنغافورة. وبعد القمة قال إنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".