فيس بوك
فيس بوك
الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 / 21:52

فيس بوك قد تساعد الدول على إسكات المعارضين

24- تكنولوجيا

حثت خبيرة مستقلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منصة فيس بوك على تضييق تعريفها الشامل للإرهاب لمنع الحكومات من عرقلة جماعات المعارضة المشروعة والأصوات المعارضة بشكل تعسفي.

وكتبت فيونوالا ني ألوين إلى مارك زوكربيرج أن فيس بوك تعامل بشكل خاطئ جميع الجماعات غير الحكومية التي تستخدم العنف سعياً وراء أي أهداف ككيانات إرهابية.

وقالت فيونوالا ني ألوين "إن استخدام مثل هذا التعريف الفضفاض مثير للقلق بشكل خاص في ظل وجود عدد من الحكومات التي تسعى إلى وصم جميع أشكال المعارضة والمقاومة (سواء كانت سلمية أو عنيفة) بتهمة الإرهاب".

وشددت في الرسالة على أن سياسة فيس بوك وتعريفها يتناقضان بشكل كبير مع القانون الإنساني الدولي لأنهما يصفان جميع الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة التي تعيش في نزاع مسلح غير دولي بأنها إرهابية، حتى لو امتثلت هذه الجماعات للقانون الإنساني الدولي.

وأعربت عن قلقها إزاء عدم الوضوح بشأن الأساليب التي تستخدمها المنصة لتحديد ما إذا كان الشخص ينتمي إلى مجموعة معينة، وما إذا كانت هذه المجموعة أو الشخص لديه فرصة لمعارضة هذا التحديد بشكل ذي معنى.