رانيا محمود ياسين (أرشيف)
رانيا محمود ياسين (أرشيف)
الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 / 17:01

رانيا محمود ياسين لـ24: عملي الإذاعي وراء شائعة اعتزالي التمثيل

24-القاهرة-صلاح محمد

قالت رانيا محمود ياسين، إنها لم تتردد في قبول المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، الذي يُعرض حالياً علي فضائية CBC، لإعجابها بالشخصية وخطوطها الدرامية، ورداً على شائعة اعتزالها التمثيل التي سرت في الآونة الأخيرة، حسب قولها.

وأوضحت ياسين في حوار مع 24، كيفية تحضيرها لشخصية "أمنية" ورؤيتها لها، وخشيتها من رفض الجمهور لتغيير أبطال الجزء الأول بنجوم جدد، والمغزي من اختيار "لحظة من فضلك" عنواناً للحكاية التي تشارك في بطولتها مع محمود عبد المغني، ومي سليم، وفريال يوسف، ورشوان توفيق.

ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"؟
أشارك في بطولة حكاية بعنوان "لحظة من فضلك"، وفوجئت بترشيحي لها من المؤلف عمرو ياسين والمنتج أحمد عبدالعاطي والمخرج مصطفي فكري، باعتبار أنها كانت آخر الحكايات التسع التي صُورت، ولكني لم أتردد في الموافقة عليها لأسباب عدة، أبرزها إعجابي بشخصية "أمنية" وأبعادها الدرامية، فضلاً عن رغبتي في العودة للتمثيل بعد غياب عامين، وبعد الشائعات عن اعتزالي التمثيل.

من أطلق الشائعة حسب تقديرك الشخصي؟
لا أعلم، ولكنها تناهت إلى مسامعي من بعض المنتجين، وربما انشغالي بعملي الإذاعي وراء انتشارها، باعتباري أول ممثلة تقدم برنامج توك شو سياسي، ولذلك وجدت "نصيبي وقسمتك 2" فرصة مناسبة للرد بشكل عملي على الشائعة التي أزعجتني طيلة الفترة الماضية.

كيف تحضرتِ لشخصية "أمنية"...
مقاطعة:
لم أجر فترة تحضيرات كافية للشخصية، لأنني بدأت التصوير بعد 3 أيام من ترشيحي لها، لكن توفيق الله كان حليفي، وصورت دوري بسلاسة وأريحية بلا مشاكل أو معاناة.

هل تعتبرين "أمنية" شخصية شفافة أم مختلة عقلياً  لإيمانها بالرؤي وقراءة الفنجان؟
"أمنية" ليست مجنونة كما أشرت، ولكنها شفافة ومؤمنة بذلك، رغم تعرضها للسخرية، فهي إنسانة قريبة الشبه من الأمهات المصريات، باعتبارها دائمة الشجار مع أبنائها أثناء مذاكرتهم أوعند قيادتها لسيارتها.

ما المغزي من اختيار "لحظة من فضلك" عنواناً للحكاية؟
الإنسان مطالب بالوقوف مع نفسه، وإعادة حساباته ومواقفه مع من حوله، واستعادة القيم الإنسانية التي افتقدناها بسبب صخب الحياة، وعلى إثره جاء اختيار "لحظة من فضلك" عنواناً للحكاية.

عرض مسلسلك علي قناة مشفرة مثل OSN أم قناة مفتوحة.. أيهما كنتِ تفضلين؟
كنت أتمنى عرضه أولاً علي قناة مفتوحة، ولكن نزوله علي OSN كان مقياساً للتعرف على آراء الناس فيه، والحمد لله إن ردود الفعل كانت إيجابية عن أحداث المسلسل، وكذلك الحال بالنسبة للعرض الحالي على CBC، حيث انهالت الإشادات عبر صفحتي الشخصية بموقع فيس بوك، وارتكز أغلبها على تقديم الشخصية بحس كوميدي خفيف.

ألم تخشي رفض الجمهور لتغيير أبطال الجزء الأول؟
إطلاقاً، لأنني خضت تجربة مشابهة في الجزء الثاني من مسلسل "العصيان"، حينما استكملت دور الفنانة نورهان في الجزء الجديد بعد اعتذارها عنه، وتلقيت الإشادات، لارتكاز الشخصية على الشر واختلافها حينها عن سابق أدواري.