الأحد 9 سبتمبر 2018 / 12:02

بعد الأقساط ... سلسلة طلبات المدارس الخاصة تبدأ بفنون ومتطلبات جديدة

24 - خاص - سعيد علي

تمثل الطلبات المدرسية التي تبدأ مع انطلاق كل عام دراسي هاجساً يؤرق أولياء الأمور مادياً وجسدياً، حيث يفرض السعي لتوفيرها أجندة عمل يومية محورها الرئيسيمراكز التسوق، إلى جانب تأثيرها الكبيرة على الميزانية الاقتصادية المخصصة للعام الدراسي برمته.

ولفت أولياء أمور طلبة عبر 24، إلى أنهم يقضون الكثير من الوقت بداية كل عام دراسي وهم يجوبون مراكز التسوق بحثاً عن نوعية اللوازم المطلوبة ذات المواصفات المحددة التي تختلف من مدرسة لأخرى، وتتنوع بين دفاتر بألوان محددة، وأقلام بمواصفات معينة، بالإضافة إلى أنواع من الألوان بمواصفات خاصة "منها السائل والأخرى الجافة"، و"فايلات" وغيرها من اللوازم الخاصة بالنشاط المدرسي وبكميات تكفي لعام دراسي كامل، فضلاً عن صابون غسل اليدين "سائل، وجاف"، والمناديل المعطره، والحقائب ذات الأشكال المحددة. 

تعاون مشترك
من جانبها طالبت سوسن عادل، إدارات المدارس بالتعاون مع الأهالي وعدم المبالغة في الطلبات التي ترهقهم مادياً مع انطلاق العام الدراسي الذي يحمل في طياته الكثير من النفقات والمصاريف إلى جانب تزامنه مع موسم العودة من الإجازات السنوية للأسر".

ولفتت إلى أن " بعض المدارس الخاصة تتفنن في طلباتها المتعلقة باللوازم المدرسية سنوياً تحديداً تلك المتعلقة بالأنشطة، مطالبة الجهات المختصة بتحديد الاحتياجات المدرسية بشكل عام وعدم ترك ذلك للمدارس منعاً للمبالغة في ذلك".

تنوع الطلبات باختلاف المدرسة
فيما أكدت المواطنة عائشة عبدالله، أن "المستلزمات المدرسية تختلف بين مدرسة وأخرى، حيث أن ذلك يرتبط بالإدارة، ولا يحدده موضوع الحاجة الماسة من عدمه"، لافتة إلى وجود مدارس خاصة حريصة على عدم المبالغة في طلباتها على عكس الكثير منها التي لا تنظر إلى تكلفتها نتيجة ارتفاع أسعار المستلزمات مع انطلاق العام الدراسي سنوياً"، مشيرة إلى أن الأسر أصبحت أكثر حرصاً في البحث عن احتياجاتها بمراكز التخفيضات المنتشرة لتلبية الاحتياجات بنفقات مالية معقولة.

إرهاق مالي
من جانبه أشار عبد السلام قباجة (ولي أمر) إلى أن "طلبات المدارس الخاصة مرهقة لجيوب الأسر، وتمثل طلبات بداية العام الحمل الأثقل من تلك الطلبات إلى جانب نفقات الرحلات العلمية والوسائل التعلمية التي لا تنتهي طوال العام"، مؤكداً على ضرورة التعاون بين الإدارات المدرسية والأهالي وعدم التقيد بمطالب غير ضرورية ولا تخدم الميدان التربوي.