الأحد 9 سبتمبر 2018 / 12:16

حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تكثف مهامها لإغاثة لاجئي الروهينجا

كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية من مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في محطتها الحالية لإغاثة اللاجئين الروهينجا من النساء والأطفال تحت شعار "كلنا على خطى زايد" بمشاركة نخبة من الأطباء الشباب من الإمارات وبنجلاديش في نموذج للعمل التطوعي والعطاء الإنساني وذلك بتوجيهات من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وتأتي هذه الحملة في لفتة إنسانية تطوعية ورسالة حب من أبناء الإمارات الشباب من أبناء زايد الخير بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبشراكة استراتيجة مع مؤسسة الأمل البنجلاديشية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية إمارات العطاء وبرنامج شباب الإمارات الإنساني التطوعي وبالتنسيق مع القنوات الرسمية في نموذج مميز للعمل الانساني التطوعي والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة من اللاجئين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

برامج تطوعية
وتضمنت حملة الشيخة فاطمة الانسانية في مخيمات اللاجئين الروهينجا تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج الأطفال والنساء في مستشفى زايد الإنساني إضافة إلى تنظيم الملتقى الإماراتي البنجلاديشي الشبابي التطوعي الذي يهدف لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بمشاركة شباب الإمارات وبنجلاديش من المتطوعين المتخصصين في المجال الطبي الإنساني وذلك في إطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية وصناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذى أولى العمل الإنساني جل اهتمامه وسار على نهجه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وترجمة لرؤية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن "حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية كثفت من مهامها الإنسانية لعلاج اللاجئين الروهينجا من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية وتأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني في مستشفى زايد الإنساني".

وأكدت أن المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية ساهموا في علاج الآلاف من النساء في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنجلاديش .

نقلة نوعية
وأشارت إلى أن الأطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية من خلال مستشفى زايد الإنساني والمجهز بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة وذلك بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الانسانية وبإشراف متطوعين من الإمارات وبنجلاديش لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والاطفال.