الدوري الإنجليزي: سيتي يواصل الضغط على المتصدر ليفربول

وفي اليوم الذي رحب فيه مانشستر يونايتد بعودة مدربه السابق أليكس فيرغسون إلى إستاد أولد ترافورد أفسد ولفرهامبتون واندرارز الحفل بتعادل 1-1 وواصل منافسوه الابتعاد في الصدارة.

ولم يسبق لليفربول الفوز في أول 7 مباريات في جميع المسابقات في أي موسم لكنه احتفل بخوض يورغن كلوب المباراة 600 كمدرب بكسر الرقم القياسي لموسم 1961-1962 عندما انتصر في أول 6 مباريات.

وحسمت ثلاثية ويسلي هودت بالخطأ في مرماه وجويل ماتيب ومحمد صلاح المباراة في الشوط الأول لتتواصل المشاعر الإيجابية باستاد أنفيلد بعد التغلب على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي.

ووضع سيتي حامل اللقب هزيمته المفاجئة أمام ضيفه أولمبيك ليون في دوري الأبطال خلف ظهره بانتصار كبير على مستضيفه كارديف افتتحه سيرجيو أغويرو في المباراة 300 مع النادي.

وأحرز المهاجم الأرجنتيني هدفه 205 مع سيتي بعد مرور نصف ساعة ليمهد الطريق أمام هدفين لبرناردو سيلفا وإيلكاي غندوغان بالإضافة إلى أول هدفين لرياض محرز صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ النادي في الشوط الثاني.

وبعد الانتصارين المقنعين للمرشحين للقب يتصدر ليفربول المسابقة برصيد 18 نقطة من 6 مباريات ويتأخر عنه سيتي صاحب السجل الخالي من الهزيمة بنقطتين.

ويملك تشيلسي صاحب المركز الثالث برصيد 15 نقطة فرصة الانضمام إلى ليفربول في البداية المثالية لو انتصر على مستضيفه وست هام يونايتد غداً الأحد، فيما اكتفى واتفورد بالتعادل 1-1 مع فولهام ليظل في المركز الرابع برصيد 13 نقطة.

وتلقى فيرغسون تحية حارة من الجماهير في أولد ترافورد بعد عودته لأول مرة منذ خضوعه لجراحة عاجلة عقب إصابته بنزيف في المخ في مايو (أيار).

وبدا أن يونايتد سيرحب به بفوز إذ أحرز البرازيلي فريد هدفه الأول مع النادي منذ انتقاله قادماً من شاختار دونيتسك لكن المدرب جوزيه مورينيو كان في حالة غضب رغم الانتفاضة في الفترة الأخيرة إذ أدرك جواو موتينيو تعادلاً مستحقاً في الشوط الثاني.

ويبتعد يونايتد بالفعل عن الصدارة إذ يتأخر بثماني نقاط عن ليفربول.

وانضم ألكسندر ميتروفيتش إلى إيدن هازارد في صدارة هدافي الدوري برصيد 5 أهداف لكل منهما عندما أدرك اللاعب الصربي التعادل في الشوط الثاني لفولهام ليوقف استمرار أفضل بداية لواتفورد في دوري الأضواء بعدما افتتح أندريه غراي التسجيل بعد 90 ثانية.