خلال اللقاء( المصدر)
خلال اللقاء( المصدر)
الأحد 23 سبتمبر 2018 / 01:10

مصر تحذر من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب

24-القاهرة-أحمد حسين

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مُستجدات الأزمة السورية وسُبل الدفع بالحل السياسي، فضلاً عن التعامل مع التحديات الإنسانية المُرتبطة بها.

وحرص دي مستورا على إحاطة الوزير شكري بمستجدات الأوضاع على الصعيدين السياسي والأمني، والأوضاع الإنسانية على الأرض، والجهود الأممية المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة؛ وخاصةً ما يتعلق بدفع مسار تشكيل وعمل اللجنة الدستورية، فضلاً عن نتائج اتصالاته مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وتقييمه لتطورات الوضع الميداني في "إدلب". 

وحذر شكري من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة.

وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء في نيويورك، مساء أمس السبت، الأهمية التي توليها مصر للدفع بالعملية السياسية، ولاسيما بدء عمل اللجنة الدستورية باعتبارها الخطوة المطلوب تنفيذها لدفع المسار السياسي للأمام في الوقت الحالي، مشيراً إلى تطلع مصر للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة المصغرة حول سوريا الأسبوع الجاري في نيويورك.  

كما أكد شكري أن مصر سوف تستمر في مواصلة جهودها واتصالاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب السوري الشقيق نتيجة استمرار النزاع لعامه الثامن على التوالي، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بما يدعم وحدة هدف إنهاء الأزمة دون إهدار المزيد من الدماء والوقت.

وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والمبعوث الأممي تجاه تحركاته المُقبلة، حيث أعرب وزير الخارجية عن استمرار القاهرة في دعمها لجهود ديمستورا، وصولاً إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة السورية.