الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز.(أرشيف)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز.(أرشيف)
الأحد 23 سبتمبر 2018 / 15:28

ضربة قوية لكبرياء ترامب.. ماذا كشفت دانيالز في كتابها؟

ذكرت مراسلة مجلة "لو بوان" الفرنسيّة في واشنطن إيلين فيسيار أنّ غرور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرّض لضربة قاسية حين أعلنت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز أنّها لم تكن منبهرة به.

قررت ستورمي دانيالز كشف كل شيء لأنّها سئمت من أن يتم التشكيك بكلامها

سردت دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد محطّات من حياتها من دون أن تخفي شيئاً بحسب ما يورده العنوان ومن بينها مقابلتها الرئيس المستقبليّ للولايات المتحدة دونالد ترامب. سنة 2006 وخلال بطولة في الغولف بالقرب من بحيرة تاهو في كاليفورنيا، لفتت دانيالز أنظار المطوّر العقاري. ظنّت أنّه سيدعوها إلى العشاء، لكنّ حارسه الشخصيّ قادها باتّجاه الجناح الخاصّ بترامب. هناك تبادلا الأحاديث وخصوصاً تلك المرتبطة بعائلته. وتتابع دانيالز أنّ ترامب أبرز لها صورة لميلانيا وابنهما بارون الذي كان في ذلك الوقت قد أبصر النور حديثاً.

وثائقي واتصال بارز
وفقاً لمحاميها، قررت ستورمي دانيالز كشف كل شيء لأنّها سئمت من أن يتم التشكيك بكلامها. في سنة 2007، قامت الممثلة الإباحية بملاقاة ترامب في بيفيرلي هيلز في لوس أنجيليس حيث أمضيا إحدى الليالي وهما يشاهدان التلفاز حين كانت تعرض إحدى القنوات وثائقياً عن أسماك القرش. في تلك الأثناء، اتصلت هيلاري كلينتون بترامب. كانت هيلاري مرشحة للانتخابات الرئاسية التمهيدية ضد باراك أوباما. أمّا ترامب فقد بدا مهتماً أكثر بتقاليد المخلوقات المائيّة من السباق الرئاسي. وتضيف دانيالز: "حتى عندما كان (يتحدث) على الهاتف، تركز اهتمامه على القروش. وعندما أقفل الهاتف قال: "أنا أعشقها فهي ذكية للغاية".

بعض الخداع كي لا تخسر

تذكر دانيالز أنّ ترامب وعدها بالمشاركة في برنامج تلفزيون الواقع "ذي ابرنتيس" حتى أنّه اقترح عليها الخداع قليلاً لتجنب خسارتها. وحافظت على تواصلها معه هاتفياً بالحد الأدنى حتى فهمت أنّها لا تملك أي فرصة للاشتراك في برنامجه. وفي كل مرة كانت تراه على الشاشة بادرت إلى القول: "لقد مارست الجنس مع هذا ... المثير للاشمئزاز". وأخبرت زميلاتها أنّه لن يصل إلى البيت الأبيض: "هو لا يريد أن يكون رئيساً حتى".

ملكة التسويق
لم يعترف ترامب يوماً بأنّه أقام علاقة مع الممثلة. لكنّ محاميه مايكل كوهين اعترف بأنّه دفع 130 ألف دولار لها بالنيابة عن موكله كي يشتري صمتها قبل الانتخابات. غير أنّ هذا لم يمنع الفضيحة. خلال الشهر الماضي اعترف كوهين بذنبه في انتهاك قواعد تنظيم الحملة إضافة إلى ارتكابات أخرى. ووصفت مراسلة الصحيفة الفرنسية في واشنطن دانيالز بكونها ملكة التسويق مضيفة أنّها اختارت نشر كتابها قبل فترة قصيرة من الانتخابات التمهيدية بما يعيد التذكير بعدد كبير من الأعمال المشابهة التي يُتهم بها الرئيس الأمريكي.