الأحد 24 نوفمبر 2013 / 19:51

"مسيرة علم" تنطلق الأربعاء المقبل

تحت رعاية رئيس الإمارات تنطلق الأربعاء المقبل الموافق 27 نوفمبر (الثاني) الجاري "مسيرة علم" بمشاركة أولياء العهود وذلك بمناسبة اليوم الوطني 42 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف مبادرة "مسيرة علم" إلى تعزيز الهوية الوطنية، حيث سيجوب العلم الإمارات السبع، إنطلاقاً من إمارة الفجيرة، وسيحمله كل ولي عهد إمارة كعهدة يسلمها لولي عهد الإمارة التي تليه في رحلة زمنية تستغرق سبعة أيام، إلى أن يصل في نهاية المطاف إلى عاصمة الاتحاد أبوظبي، حيث يقوم ولي عهد دبي بتسليم العلم إلى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليرفع العلم على السارية في منطقة كاسر الأمواج بأبوظبي قبل ظهر يوم الإثنين الثاني من ديسمبر (كانون الاول)، وبحضور الشيوخ أولياء العهود.

وقالت مسؤولة فريق مبادرة "مسيرة علم" وصاحبة الفكرة إيمان المنصوري إن المسيرة التي ستنتقل من إمارة إلى إمارة "سيتزامن معها أيضاً انطلاق قافلة من القوارب الشراعية تبحر في الخليج العربي تحمل أشرعتها علم الإمارات".

وأضافت المنصوري أن المبادرة "تسلط الضوء على قصة عطاء صادق لا ينضب بدأها آباؤنا مؤسسي الاتحاد الذين رفعوا راية الاتحاد عالية خفاقة، ليكمل المسيرة على النهج نفسه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود".

وذكرت رئيسة اللجنة الإعلامية لمبادرة "مسيرة علم" ميرة العجماني أن فكرة المبادرة "تعتبر الأولى من نوعها، وتأتي في سياق مبادرات الاحتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تجسد التلاحم بين الشعب والقيادة وتعكس الأخوة والمحبة والترابط والوحدة بين إمارات الدولة".

ولادة تجربة فريدة
وقالت إن "راية الإمارات التي رفعت قبل 42 عاماً إيذاناً بولادة هذه التجربة الفريدة في النهضة وبناء المؤسسات والارتقاء بالمجتمع، حملت معها عالياً الانجازات والتطور والتقدم، ولعل أكبر إنجاز تحقق هو بناء إنسان الإمارات الذي عملت القيادة الحكيمة على توفير كل السبل والإمكانات التي تكفل له العيش الكريم وتضمن له مستقبلاً زاهراً ومشرقاً، وتمكنه من الارتقاء علمياً وثقافياً للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز دعائمه".

وأضافت أنه "قبل أيام احتفل وطننا العزيز بيوم العلم واحتفلنا جميعاً أفراداً ومؤسسات برفع علمنا خفاقاً عالياً في سماء الوطن، وبهذه المبادرة (مسيرة علم) نستذكر تلك الرحلة التاريخية لهذا العلم الذي ضم بفخر وعز إماراتنا الحبيبة تحت راية واحدة عبرت عن خصوصية هويتنا وثقافتنا الوطنية، واستذكرت منجزات وطن معطاء بلا حدود".