إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 / 17:01

إنفوغراف24| 6 مطالب عادلة لقبيلة الغفران أمام الفيفا

24 - شيماء بهلول

كسرت قبيلة الغفران حاجز الصمت أمس الإثنين، بعد تقدمها بشكوى إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، تطالب فيها بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة، مشيرة في نفس الوقت إلى انتهاكات وممارسات النظام القطري الظالم بحقها.

وتأتي هذه الخطوة لإيضاح حقيقة الممارسات القطرية المتجردة من الإنسانية بحق أبناء القبيلة، ورغبة منهم في حكم عادل على مطالبهم من الفيفا.

وتضمنت الشكوى 6 مطالب أساسية للقبيلة، وهي كالآتي:

رفض إقامة كأس العالم 2022
طالبت القبيلة الفيفا برفض إقامة بطولة كأس العالم في قطر 2022، وذلك بسبب انتهاكات النظام القطري بحق أبناء القبيلة، وتجريدهم من حقوقهم الإنسانية.

وأشارت إلى أن نظام الفيفا ينص على وجود التزام من قبل الدولة المرشحة أو المنظمة بالحفاظ على حقوق الإنسان واحترامها، استناداً لسياسة منظمة حقوق الإنسان، وأنه ملتزم بشكل كامل بتنظيم أنشطته بناء على احترام حقوق الإنسان الدولية والمعايير الطبيعية فيما يخص الأمم المتحدة لرعاية العمل.

إعادة الجنسية لكافة المتضررين
وأوضحت الغفران أن النظام القطري استحل كل الطرق غير المشروعة في معاملة أفراد القبيلة، متمثلة في الحرمان والطرد من البلاد وسحب الوثائق الرسمية والحرمان من وسائل التعليم والعلاج.

وطالبت بإعادة الجنسية لكافة المتضررين من القبيلة، وكذلك إعادة الأراضي التي سلبت منهم عنوة ودفع تعويضات مالية لهم.

يذكر أنه في عام 2004، سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من الغفران، وفي سبتمبر(أيلول) 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصاً آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.

إعادة الأراضي التي تقام عليها مشاريع البطولة
وجاء في المطلب الثالث للقبيلة، بإعادة جميع الأراضي التي سلبت منهم عنوة، واستغلالها في إقامة منشآت كأس العالم 2022، تشمل الملاعب ومنشآت رياضية أخرى وفنادق ومراكز صحية ومستشفيات وطرق مواصلات عامة وغيرها من الأراضي.

وكما طالبت بدفع تعويض عادل طيلة فترة استغلالها دون وجه حق، أو أن تتحمل الفيفا تكاليف التعويضات.

توظيف الأبناء في المشاريع المقامة في البلاد
وطالبت الغفران الفيفا أيضاً، بإجبار قطر على توظيف أبناء القبيلة من المؤهلين في المشاريع التي تقام في أراضيهم، بالإضافة إلى منحهم حصة من ريع البطولة في حال قبلوا بالتسويات المالية لاستغلال أراضيهم.

التعريف بقضيتهم الإنسانية ولقاء مسؤولين من الفيفا
وأشارت القبيلة في مطالبها بالانتهاكات التي يمارسها النظام ضدها، وطالبت بشرح قضيتها لمسؤولين من الفيفا، ومساعدتهم في استرجاع حقوقهم المسلوبة.

تحرك الفيفا في حال رفض النظام للمطالب
أكد أبناء الغفران أنه في حال رفض النظام القطري فعلى الفيفا رفض إقامة المباريات أو الاستفادة من تلك المنشآت أسوة، وألا تعتبر الفيفا شريكة لنظام قطر في انتهاك حقوق الإنسان مما يضر بأبسط مبادئ البطولة الإنسانية.

وذكروا أنه في حال رفض النظام القطري المطالبات، فإن الواجب الأخلاقي والإنساني يملي على الفيفا سحب البطولة من الدوحة.

يذكر أن وفداً من قبيلة الغفران وصل الأسبوع الماضي إلى جنيف، وعقد عدداً من الاجتماعات مع المسؤولين الدوليين لشرح عرض قضيتهم، وكما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لاستعادة حقوقهم المسلوبة.