الخميس 27 سبتمبر 2018 / 15:23

تتويج شمسة النقبي بلقب بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات

توجت الطالبة المواطنة شمسة جاسم النقبي من مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي في الشارقة بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات.

جاء ذلك خلال  ملتقى "شركاء في إعداد قادة المستقبل" الذي نظمته مدارس الإمارات الوطنية بأبوظبي اليوم الخميس، تحت رعاية وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي.

وبحث الملتقى أهمية بناء أجيال قيادية تمتلك سمات العصر ولديها رؤية مستقبلية واضحة وطموحة ومتعددة المهارات والخبرا،ت وذلك من خلال تضافر الجهود الوطنية والعمل بشكل توافقي لتحقيق مخرجات تعليمية تنافسية وبجودة عالمية.

واستعرض وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي خلال اللقاء نقاط التحول في المدرسة الإماراتية، وأهمية التغيير في المنظومة التعليمية ونواتج عملية التطوير، واستراتيجية الوزارة الحالية إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم بما يتماشى مع مستهدفات ورؤية الدولة.

واستهل الوزير الحمادي كلمته في الملتقى بالتأكيد على أهمية ترسيخ اﻷطر الداعمة لبناء منظومة تعليمية متميزة يتشارك فيها القطاعين الحكومي والخاص العمل سوية، وصولاً إلى مأسسة قاعدة صلبة تتيح إزدهار التعليم واستدامة بنائه لننطلق من خلالها نحو العالمية.

وأكد أن التغيير سمة العصر، والدول التي تواكب التغيرات المتلاحقة في شتى الميادين هي التي تستمر إنجازاتها وتظل في المقدمة، وهو اﻷمر الذي استدعى إحداث تغيير جذري في نظام الدولة التعليمي من خلال اﻷخذ بأفضل النماذج التي تحاكي الواقع ومجتمع الإمارات وتطلعاته وتضمن مخرجات فائقة الجودة.

وقال وزير التربية والتعليم الإماراتي: "راعينا في تطوير التعليم شموليته وتكامله واستغلال الفرص، والوقت لتحقيق نقلة نوعية فارقة في التعليم عبر وضع اﻷسس التربوية الضامنة لذلك، فكان التغيير مفصلي وجوهري طال جميع المراحل والمسارات الدراسية بشكل مدروس يعزز من مسيرة التعليم بالدولة ويمنحها الدافعية والريادة"، معتبراً أن استشراف المستقبل يبدأ من القدرة على تحقيق واختيار النظام التعليمي الذي يتطلع إليه الوطن، وهذا ما وجهت به القيادة الإماراتية الرشيدة التي تؤمن إيماناً مطلقاً بأن التعليم مفتاح التقدم، وأن صناعة المستقبل تكون على يد أبناء وبنات الوطن المتسلحين بأفضل العلوم والمعارف.

وأضاف: "دعم القيادة هيأ لانطلاقة مستدامة للمدرسة الإماراتية والتطوير المستمر للتعليم، وما وصلنا إليه اليوم من مراحل متقدمة في التطوير بالتعليم مرده الدافعية والتوجيهات المباشرة من القيادة للاستمرار بالعمل، وعدم التباطؤ في مساعي التحديث والبناء المحكم"، لافتاًَ إلى أن التعليم القائم على المهارات والمعرفة الحديثة وليس التلقين والحفظ كان الهدف المحوري ضمن خطط التطوير في الوزارة بهدف الوصول إلى تعليم يعتمد على النوعية لتحقيق الرؤية المستقبلية والتي تكمن في تحقيق تعليم ابتكاري لبناء مجتمع إبداعي وريادي.

وأكد الوزير حسين الحمادي أن نظام التعليم المطور اﻵن أصبح يوفر متسعاً وخيارات عديدة للطالب، من خلال طرح مسارات تعليمية متنوعة تحاكي قدراته وميوله ورغباته، بل ويمنح الموهوبين والمتفوقين فرصاً أكبر للإبداع والتطور ليكونوا فيما بعد صناع الحداثة ورواد العلم وعلماء المستقبل.

واختتم كلمته قائلاً: "عندما نستثمر في التعليم فإننا نستثمر في المستقبل، وهذا الطموح الذي يقودنا إلى تحقيق الإنجازات والاستمرار في تحقيق أعلى المؤشرات العالمية والصدارة فيها، ومواصلة نهج البناء وفق أسس راسخة يشكل التعليم ركيزتها اﻷساسية".