تعبيرية.(أرشيف)
تعبيرية.(أرشيف)
السبت 6 أكتوبر 2018 / 12:56

قطر..الآفة ذات الوجهين في الحرب الإلكترونية

كشف الصحافي السابق في قناة "الجزيرة" محمد فهمي ادعاءات عن قطر بمحاربة القرصنة، في الوقت الذي تضطلع مؤسساتها بدور ناشط في عمليات غير قانونية.

جهود القرصنة والهجمات الإعلامية برعاية الدولة التي تقوم بها قطر هي مجرد البداية لأنشطتها المشينة في الداخل والخارج

وكان أمير قطر وعد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تستضيف بلاده قريباً مؤتمراً دولياً عن كارثة القرصنة والحرب الإلكترونية.

وسخر فهمي في صحيفة "واشنطن تايمز" من هذا التصريح، قائلاً إن قطر هي الدولة النموذجية لاستضافة مثل هذا المؤتمر، فمسؤولو النظام فيها يمكن أن يلقوا خطابات عن كيفية استخدام القراصنة وانتقاء أهدافهم، ويمكن المرتزقة الإلكترونيين لقطر يناقشوا سيرهم في اختراق أسرار مواطني الدول الأجنبية، ومستشارو الإعلام الأمريكيون الذين عملوا لصالح قطر يمكن أن يعقدوا لجنة نقاش عن نجاحهم فى الحصول على الرسائل البريدية المخترقة ونشرها في الإعلام الأمريكي.

لدى قطر الكثير تعلمه للعالم

ورأى أن المؤتمر فكرة عظيمة، فقطر لديها الكثير لتعلمه للعالم عن القرصنة والحرب الإلكترونية، فهي فى صدارة الدول الراعية لاختراق حسابات مواطني الدول الأجنبية.

وأكد فهمى أن قطر استخدمت بوقها الرئيسي "الجزيرة" ذراعها الإعلامي باللغتين العربية والإنغليزية، كواجهة لسياسة الإمارة الخارجية، وفى حين أن الجزيرة تتنكر فى صورة وكالة إخبارية مستقلة تقدم رؤية بديلة للأحداث العالمية، لكن الكاتب يقول إنه وغيره من الذين عملوا لصالح القناة يعلمون أنها تقدم الرؤية التي تراها قطر لدول العالم الأخرى.

جهود القرصنة
وأوضح فهمي أن جهود القرصنة والهجمات الإعلامية برعاية الدولة التي تقوم بها قطر هي مجرد البداية لأنشطتها المشينة في الداخل والخارج، وحتى الجزيرة، خاصة العلامة التجاريةAJ+ التي تستهدف الشباب، تنتج فيديوهات وقصصاً إخبارية تفجر العنصرية والتمييز بين الجنسين فى الدول الغربية.