الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 / 18:23

10 تغريدات من غانم الهاجري عبر تويتر

أطلق رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، غانم مبارك الهاجري، عدداً من التغريدات القوية والتي تحمل أكثر من معنى عبر حسابه الشخصي على تويتر، اليوم الثلاثاء، وجاءت على النحو التالي:

*الجسر المنهار*
من يعتقد أنه ناجح في تقديم مادة دسمة عبر أي برنامج يجب عليه البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية للوقوف على الحقائق قبل النشر حتى يمنح المتابع سبباً منطقياً لعدم تصنيفه ضمن مروجي الفوضى والتشويش على الحواس لأن ردود الأفعال كشفت حقيقة "جسره المنهار".

*كرة الثلج المتدحرجة*
القيم المهنية تفرض على المجتهد صياغة سيناريو واضح يملك المتلقي الحقائق باحترافية عالية فيحظى من خلال ذلك بنظرة احترام وتقدير كونه يحمي نفسه قبل الآخرين عبر تقديم مادة جاذبة، مشوقة ومبرأة من العيوب والأخطاء ووقتها لن يضطر لإيقاف تدحرج "كرة الثلج".

*الحجة الباهتة*
لن نسمح لمن يعتقد بأنه قادر على تحويل برنامجه لمعول هدم يحقق من خلاله أجندة خفية تحت شعار "يحق لي ما لا يحق لغيري" وإن كان الهدف الدفاع عن رأي شخصي فتلك هي الحجة الباهتة أما أن كان يمثل جهة بعينها فهذا أمر معيب!؟.

*مثير للشفقة*
عدم مواكبة البرنامج للتطور والإبداع يدفعه إلى اعتماد أساليب ملتوية ومكشوفة تثير الضحك والسخرية أحياناً والشفقة أحياناً أخرى وتلك الأساليب لن تظل غطاءً لستر عوراته.

*خطأ مركب*
الخطأ المركب هو بلاء الزمان، والاستمرار في ارتكاب أخطاء تجر بعضها بعضاً ثم يسعى مرتكبها إلى إقناع نفسه بأن ما حدث كان بعيداً عن دائرة مسؤوليته، فيبحث وقتها عن المخطئ ولكنه لن يجده..

*الخطأ الأول*
الخطأ الأول تبني نشر ادعاءات مغلوطة، عارية من الصحة وتخصيص المساحات الواسعة معتقداً أنه يمارس دور البطل.

*الخطأ الثاني*
الخطأ الثاني التشهير بكيان ومكوناته لزيادة رقعة الانتشار ورفع نسبة المتابعين ضارباً بالقيم والمبادئ عرض الحائط على حساب الكيان وفرد المزيد من المساحات استناداً إلى منهجية البكاء على الماضي.

*أدمن الفشل*
يبدو أن من أدمن الفشل لا يعرف شيئاً عن العين ويبدو كذلك أنه عندما وضع ضمن أولويات أهدافه كسب ود "الأمة العيناوية" التي تمثل الثقل النوعي في المساندة المثالية وتجسد أورع مفاهيم الانتماء للشعار، لم يدرك بأن من يخاطبهم أذكياء أكثر مما يتوقع.

*الطريق الصحيح*
من يسعى إلى زيادة عدد المتابعين والمشاهدين، يجب أن يسلك الطريق الصحيح لتوصيل الرسالة، بعيداً عن مزاعم لا تنطلي على جمهورنا المثقف الواعي.

لا تمتطي صهوة الإثارة لإشهار برنامج "مكرر" وتجعل الشاشة محطة لمشاهدة أدوات عفا عنها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب لو كنت تعلم!