الخميس 11 أكتوبر 2018 / 18:56

إيقاعات وإبداعات وفنون في منارة السعديات

24 - الشيماء خالد

تحفل منارة السعديات بالعديد من الفعاليات الفنية والثقافية، التي تزايد عددها أخيراً بالتزامن مع موسم غني تشهده الإمارة، حيث تقام ورش وحفلات ومعارض فنية وموسيقية في الهواء الطلق.

24 حضر أخيراً أبرز التجمعات الفنية في فعاليات منها "ميوزك جامز"، و "ورش الفنون"، وغيرها، المقامة في السعديات الثقافية وما حولها، وأجرى استطلاعاً بين المشاركين من مختلف الأعمار.

وتقول ميراشكا روف، الفنانة المتخصصة في التشكيل والفوتوغرافيا: "وجدت في ورش الفنون المتنوعة التي تجري هنا في منارة السعديات، متنفساً إبداعياً حقيقياً، وبعد أن كنت مهتمة بتطوير مهاراتي في التصوير الاحترافي، والتشكيل، أخدت أخيراً أهتم بصناعة الدمى التراثية الإماراتية، وكذلك التطريز، والإيقاعات الفنية التي تحفز الذهن والروح".

ويقول خالد المنصوري: "أكثر ما أهتم بزيارته في منارة السعديات رفقة عائلتي، ورش الفنون، حيث توجد ورش وحصص تدريبية متنوعة وممتعة للأطفال، وللعائلة في نفس الوقت، وأشعر أننا نقضي وقتاً خلاقاً، ونشكل صداقات مع محيطنا ممن يشاركون في هذه الفعاليات".

وبدورها تقول سوثيا ميرولد، التي حضرت برفقة طفليها لفعالية "ميوزك جامز": "أشعر براحة وترحيب كبيرين في منارة السعديات، أحضر أطفالي معي ويجدون متنفساً لهم، بين الموسيقى واللوحات والأنشطة التفاعلية للصغار، وأنا شخصياً أهتم بالمعارض الفنية، مثل العمل الأخير الذي يعرض في المنارة، "أجنحة المكسيك"، وكذلك قرب المكان من لوفر أبوظبي، أجد أني أحقق الكثير وأشعر بالإلهام، أنا وعائلتي، في هذا النطاق".

وتقول روضة حميد، الطفلة التي لم تتجاوز 9 سنوات: "شاركت في ورش فنية متنوعة، أحب الرسم، وتلوين الوجوه، وصناعة الفخار والقرع على الطبول".

ويقول الطفل ويلي دان، بعمر 11 عام: "أحببت فعالية ميوزك جامز كثيراً، أشعر أنها تعزز ثقة الناس بأنفسهم، حيث أدى البعض موسيقاه أو غنوا سوياً، أو فردياً، لأول مرة أمام الجميع، وأنا أفكر بدوري في احتراف الموسيقى يوماً ما".

وتقول منيرة علي: "ورش الفنون في السعديات أصبحت بمثابة نشاط دوري لي، أجد نفسي هنا وأشكل صداقات مع المهتمين بالرسم والنحت والتشكيل وكل محبي الفنون".

ويعتبر الكثيرون منارة السعديات نقطة تلاقي وتجمع في الاهتمامات الفنية والأنشطة المجتمعية الواعدة، التي تحتفي بالتنوع في إمارة أبوظبي بمختلف الثقافات والخلفيات، وتعزز من الحراك الفني في الإمارات، فتقول مريم عبد الله: "أنوي إقامة معرض فني خاص بي، والسبب الحقيقي وراء هذا ليس فقط اهتمامي بالفنون، بل الإلهام الذي أشعر به بين المعارض والفعاليات المختلفة في منارة السعديات".