وزير المخابرات المصرية في رام الله الخميس لإنقاذ المصالحة

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: "لا جديد في ملف المصالحة، وأن وفداً مصرياً، سيصل رام الله يوم الخميس المقبل".

وأضاف الأحمد "نأمل أن يكون هناك جديد في جعبة الوفد المصري، لأن الحوار من أجل الحوار غير مجدٍ"، على حد تعبيره.

وتابع "يجب السماح لحكومة الوفاق الوطني باستلام قطاع غزة كاملاً، دون تدخل من أي جهة، وأن المجلس المركزي، سيناقش هذه المسألة، وبالتالي سنرى إذا كانت حماس ستُعيد النظر في طريقة تعاملها في هذا الملف، وإنهاء الانقسام".

وسبق أن زار وفد من المخابرات المصرية، مدينة رام الله وقطاع غزة، والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لدفع عملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة.

ويأتي الحراك المصري، في محاولة لإنقاذ المصالحة الفلسطينية، بعد تصاعد حدة التهديدات من قبل مسؤولين فلسطينيين في السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات لإجبار حماس على التقدم في ملف إنهاء الانقسام، في وقت طالب فيه المجلس الثوري لحركة فتح، بحل المجلس التشريعي والدعوة لإجراء انتخابات عامة.