جانب من لقاء سابق بين المنتخبين (أرشيف)
جانب من لقاء سابق بين المنتخبين (أرشيف)
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 / 12:05

الأرجنتين تتفوق على البرازيل في المعارك الخارجية

سيكون إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية غداً الثلاثاء، مسرحاً للمباراة المرتقبة بين عملاقي الكرة الأميركية الجنوبية البرازيل والأرجنتين، في ختام منافسات بطولة "سوبر كلاسيكو".

وبين بيونس آيرس وريودي جانيرو، كانت كلاسيكو العالم تدور على مدار التاريخ، إذ استضافت المدينتان 48 لقاءً من أصل 104 لقاءات بين المنتخبين، فيما تنوعت 26 لقاءً بين مدن برازيلية وأرجنتينة أخرى.

ولم يبخل كلاسيكو العالم على عشاقه في أرجاء العالم، فلعب المنتخبان 30 مباراة خارج حدود بلديهما، ليكون لقاء اليوم الثلاثاء في جدة هو اللقاء رقم 31 خارجياً بين المنتخبين.

وستكون المملكة العربية السعودية هي الدولة رقم 18 التي تستضيف سوبر كلاسيكو العالم خارج الحدود على مدى تاريخه، حيث استضافت 17 دولة اللقاءات الثلاثين السابقة، كان أكثرها في الأوروغواي التي استضافت 6 لقاءات، ثم تشيلي 3 لقاءات، وكذلك حظيت عدة دول أخرى بلعب سوبر كلاسيكو على أراضيها، مثل ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدة والمكسيك والصين.

وتتفوق الأرجنتين بشكل واضح في اللقاءات خارج الحدود، إذ تمكنت من الفوز في 14 من أصل 30 مباراة، بينما حضر التعادل في 7 لقاءات، وفاز البرازيل بالتسعة لقاءات الأخرى، وسجلت الأرجنتين 48 هدفاً في شباك البرازيل خارج الحدود، بينما سجلت البرازيل 42 هدفاً.

وتفوقت الأرجنتين بنتيجة 4-2 في اللقاء الأول بينهما خارج الحدود، الذي جرى في الأوروغواي عام 1917، كما تفوقت في اللقاء الأخير بينهما خارج الحدود، الذي جرى بعد 100 عام.

وستكون مدينة جدة على موعد مع التاريخ لتسجيل صفحة من صفحات كلاسيكو العالم في جوهرتها المشعة، ويضاف هذا اللقاء إلى تاريخ المنتخبين الطويل في المواجهات الكبيرة بينهما.