علم السعوية مع اليمن (أرشيف)
علم السعوية مع اليمن (أرشيف)
الخميس 18 أكتوبر 2018 / 00:12

أحزاب اليمن تؤكد دعمها للسعودية: نرفض الحملة التي تستهدف المملكة

أكدت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية على دعمها وتأييدها للموقف الرسمي الرافض للحملة المنظمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية.

وشددت أحزاب اليمن، في بيان لها، على ضرورة الوقوف في وجه كل حملات التشويه والتضليل الممنهج التي تهدف إلى إعاقة مشروع المملكة في تحقيق المزيد من التحول والإصلاح الناهض والحد من قدراتها المتنامية وتوظيفها لخدمة شعبها والأمة العربية والإسلامية.

وأضاف البيان: "لأننا نعيش لحظة مفصلية جمعتنا فيها وحدة المصير المشترك ولأهمية الدور التاريخي الذي يمكن للمملكة أن تتمثله في مواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا والمخاطر على استقرار الاقتصاد العربي والعالمي والسلام والأمن الدولي واتساع دائرة الإرهاب.. فإن الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تعرب عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ورفضها الكامل لكل ما من شأنه الإساءة إليها".

ووفقاً لما أوردته صحيفة "المواطن" السعودية، مساء اليوم الأربعاء، أدانت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الحملات الإعلامية المنظمة ضد السعودية والتحالف الداعم للشرعية من أي جهة كانت بما فيها مطابخ عربية وأجنبية باتت مكشوفة ومفضوحة ولها أجندات وأدوات في اليمن، ورأت أن هذا السلوك الشائن يمثل انحرافاً فاضحاً من قبل القائمين عليها وطعنة في خاصرة الأمة وفي قلب العالم العربي والإسلامي ومهبط الوحي والرسالة.

وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية، في بيانها، على رفضها للمخططات والأنشطة الموجهة ضد المملكة الساعية لفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية ومحاولة النيل منها والإساءة لها وترفض أي استغلال لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

وأعربت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية عن ثقتها بقدرات المملكة لمواجهة الحملات التي يحاول البعض استغلالها بالابتزاز والضغط أو المساس بأمنها وسيادتها واستقرارها واستقلالها والتي سيكون مآلها الفشل.

وأكد البيان أن المملكة ستتمكن ومعها كل القوى الخيرة من التصدي للمخاطر والتحديات المختلفة وجعلها فرصًا عملية لتجاوزها.

واعتبرت الأحزاب أن ما تتعرض له المملكة من ضغوطات يستهدف في الأساس مركزيتها وهويتها العربية والإسلامية ومواقفها القوية، وفي مقدمتها الموقف الرافض للتدخلات الإيرانية ومشاريع تهديد الدول الوطنية العربية وتهديد وحدتها واستقرارها وتعايش مجتمعاتها والتي تؤثر على سلامة المنطقة ومستقبلها في الشراكة مع مختلف دول العالم.

وأكدت الأحزاب والقوى السياسية أن المملكة تعد القلعة الصلبة والصامدة والمخلصة للأمة العربية والإسلامية في مواجهة المخاطر التي تحدق بالمنطقة وتستهدف أمنها واستقرارها، وبالتالي فإن التلويح أو التهديد بفرض عقوبات لا تستهدف المملكة وإنما تستهدف المنطقة برمتها ويهز أركان التعاون الدولي لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين.