السعودية (أرشيف)
السعودية (أرشيف)
السبت 20 أكتوبر 2018 / 15:37

دول عربية: السعودية مملكة العدل والإنصاف

أعربت الدول والمنظمات العربية والإسلامية اليوم السبت، عن موقفها المتضامن بقوة مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات حول قضية الصحافي جمال خاشقجي، وترفض أي مساس بسيادتها واستقرارها.

وأشادت دولة الإمارات بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وأثنى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على ما أولاه الملك سلمان من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة.

وقال إن "المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجدداً على هذه القيم والمبادىء الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة".

تضامن بحريني
وكما أشادت مملكة البحرين بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك، لأجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية السديدة والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادىء التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وشددت البحرين على أن المملكة بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية وما لديها من مقومات كبيرة وما لها من إسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وجددت موقفها المتضامن بقوة معها في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها.

الموقف المصري
وبدورها، أعربت مصر عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم.

وأكدت مصر أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، ما يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة.

وأشارت إلى أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها الملك سلمان تتسق مع التوجه المعهود له نحو احترام مباديء القانون وتطبيق العدالة النافذة.

فلسطين: السعودية دولة القيم والمبادئ
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن السعودية ستبقى دولة العدالة والإنصاف، مشيدة بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الرئاسة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ".

وأضافت، أن "دولة فلسطين تشيد بالقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لتأكيد إرساء العدل والانصاف والحقائق والقانون".

ويأتي الموقف الفلسطيني، المؤيد للخطوات التي اتخذتها المملكة عقب الإعلان عن وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفتح تحقيق سعودي مع عدد من المشتبه بهم بالوقوف وراء هذه الحادثة، اتساقاً مع المواقف التي عبرت عنها عدد من الدول العربية، حول دعم خطوات المملكة لتطبيق القانون وإرساء العدالة.

وحدة وطنية لكبار العلماء
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، إن "التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، تأتي انطلاقاً مما تأسست عليه المملكة من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائناً من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أي اعتبارات".

وأكدت حرص القيادة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.

دعم رابطة العالم الإسلامي 
وأعرب المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية، عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، مُدِيناً المحاولات اليائسة التي تستهدفها من قِبَل لفيف المتربصين، مؤكداً أن استقرار المملكة وأمنها بالنسبة للعالم الإسلامي خط أحمر.

وشدد أعضاء المجلس على أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر بالنسبة المسلمين، مؤكدين تأييدهم لما صدر عن المملكة من بيان حكيم يتسم بالثقة والحزم في مواجهة أساليب الارتجال والإغراض.

يذكر أن الرياض أعلنت فجر اليوم، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء الصحافي جمال بن أحمد خاشقجي، كشفت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع خاشقجي مما أدى إلى وفاته.

وأكدت النيابة العامة السعودية، أن تحقيقاتها في القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة، وكما أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً بإقالة المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، والذي يعد المساعد الرئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس جهاز المخابرات أحمد العسيري.