قوات تركية في عفرين (إ ب أ)
قوات تركية في عفرين (إ ب أ)
الأحد 21 أكتوبر 2018 / 01:16

المرصد: القوات التركية تواصل انتهاكاتها في عفرين

تواصل فصائل عملية "غصن الزيتون" التركية، انتهاكاتها بحق من تبقى من أهالي مدينة عفرين السورية، والتحكم في قوتهم اليومي وسرقة أرزاقهم، لا سيما سرقة الزيتون الذي بدأ موسمه خلال الأيام السابقة، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وقال المرصد في بيان: "أقدم فصيل السلطان على منع أهالي قرية بعرافا بناحية شران في ريف عفرين، من دخول أراضيهم لحصد الزيتون، وأبلغهم أنه يسمح لهم بحصاد موسم الزيتون مقابل حصوله، على نسبة 30% من المحصول، مما أثار استياء الأهالي".

وفي السياق ذاته، "أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة على سرقة عدة حقول زيتون تعود ملكيتها لمواطنيين أكراد جرى تهجيرهم من قراهم وذلك في قرية قرزيحل بريف عفرين وعمد عناصر من الفصيل على قطاف الزيتون وبيعه، وفي قرية علكه التابعة لناحية شران أقدم أحد فصائل “غصن الزيتون” بالاستيلاء على أكثر من 7 أكياس من مادة الزيتون من أحد المواطنيين الأكراد أثناء عودته من جنى محصول الزيتون من أرضه".

وبعيداً عن موسم الزيتون وسرقته من قبل الفصائل العاملة في عفرين وريفها، رصد المرصد السوري عملية اختطاف لأحد المواطنين الأكراد من قبل فصيل السلطان سليمان شاه في قرية كاخره بريف عفرين، والمطالبة بفدية مالية للإفراج عنه.

وكان المرصد السوري، أكد أنه لا تزال الانتهاكات من قبل القوات التركية وقوات عملية "غصن الزيتون" مستمرة، حيث تنفذ مداهمات في أحياء المدينة بحثاً عن ضحايا جدد لاعتقالهم والاتجار بهم، هذا الاتجار الذي أثار استياء السكان وصعده، بسبب الانتهاك الذي يجري بحق الضحايا من اختطاف واعتداء بالضرب وتعذيب وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنه، وصولاً لحد القتل في حال لم يجري دفع الدية من قبل ذوي المختطف".

كما رصد المرصد السوري "اعتقالات طالت مواطنين في قرى بريف عفرين، وجرى اقتيادهم لجهة مجهولة، حيث يتم زجهم في سجون هي عبارة عن منازل لمواطنين من سكان عفرين ممن هجروا من مناطقهم بفعل العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة السورية المعارضة، ومع عمليات الاعتقال والاختطاف والإتجار بالمعتقلين وفرض الأتاوات".