الأحد 21 أكتوبر 2018 / 14:33

طريقة لتتبع المسدسات المصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد

نشر فريق بحثي أمريكي دراسة تشير إلى اكتشاف طريقة لتتبع المسدسات وغيرها من الأشياء المصنوعة بتكنولوجيا الطباعة اثلاثية الأبعاد وتحديد الطابعة التي أنتجتها. وأطلق الباحثون على الأسلوب المكتشف اسم "متتبع الطابعة" ويعتمد على الأنماط المحفورة على سطح أي شيء مصنوعة بالطباعة المجسمة لتحديد الطابعة التي صنعته.

ونقل موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن الباحث "وينياو شو" أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة بافلو في نيويورك ورئيس فريق الدراسة القول "يمكن لأي شخصين كتابة نفس الشيء، لكن لكل منهما خط يد مختلف عن الآخر . نفس المفهوم ينطبق على تتبع الطابعات ثلاثية الأبعاد".

وأضاف الموقع أن الفكرة توصل إليها إلى "شو" وفريقه البحثي عندما سمعوا عن قضية المواطن "كودي ويلسون" بشأن المسدسات المصنوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد. كان ويلسون قد طرح على الإنترنت تصميمات يمكن تنزيلها المسدسات المصنوعة بالطابعات المجسمة، مما أدى إلى رفع 19 ولاية أمريكية دعاوى قضائية ضده، على أساس أن هذه المسدسات لا يمكن تتبعها ومعرفة مصدرها.

واكتشف فريق الدراسة أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي آي " قام منذ 20 عاماً بفحص "البصمة المميزة للورق" (تحديد الأنماط الموجودة على الورق" بهدف اكتشاف الوثائق المزيفة. ودفعت هذه الفكرة "شو" وفريقه إلى استخدام نفسه المفهوم لتتبع منتجات الطابعات ثلاثية الأبعاد.

استند البحث على تباين وتنوع المعدات في كل طابعة عن الأخرة وهو ما يؤدي إلى إنتاج نمط فريد لكل طابعة يظهر على أي شيء تنتجه الطابعة مثل بصمة الإصبع البشرية. واكتشف الباحثون أنه حتى الوحدات التي تنتجها نفس الشركة من نفس الطراز لا تتطابق في الأنماط التي تتركها على الأشياء التي تتطبعها .

وإلى جانب تتبع المسدسات المصنوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد ، يمكن استخدام التقنية الجديدة لاكتشاف المنتجات المزيفة التي يتم إنتاجها باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.