الإثنين 22 أكتوبر 2018 / 09:46

باحث كويتي لـ24: المحاولات البائسة لاستهداف السعودية ستذهب هباءً

24 - خاص - أبوظبي

أكد الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، أن استمرار الهجوم الإعلامي على المملكة العربية السعودية بما يخص قضية الصحافي جمال خاشقجي، هدفه الأساسي زعزعة دور المملكة المحوري في المنطقة لاسيما في تصديها للإرهاب والجماعات المتطرفة.

وقال الدكتور عايد المناع في تصريحات خاصة لـ 24، إن "القوى التي تقود هذه الحملة المضللة هي تابعة لجماعات واجهتها السعودية بحزم كجماعة الإخوان المسلمين والتيارات المتشددة وبالتأكيد النظام القطري وإيران وبعض الأطراف التركية، الذين يرون أن مرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وابنه ولي العهد محمد بن سلمان تمثل خطراً على طموحاتهم في المنطقة لذلك يسعون لإحداث بلبلة وتصدع في الدور السعودي".

مضيفاً "نحن على يقين أن جميع هذه المحاولات البائسة ستذهب هباءً وذلك لأن المملكة هي محط ثقة جميع العرب وتمتلك بنية داخلية متماسكة كما أن الشعب السعودي يدرك أن الهدف من هذه الحملة المسعورة هو الاضرار بأرضه وقيادته".

وأشار إلى أنه وبسبب الصراعات السياسية هنالك أطراف أخرى في الغرب معادية للسعودية، نجد هجوماً كبيراً على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإيجابي من السعودية، خاصة الديموقراطيين وبعض الجمهوريين وذلك لأسباب انتخابية متعلقة بالكونجرس الأمريكي، مؤكداً أنه تم استثمار دم جمال خاشقجي من قبل جميع هذه القوى لتحقيق مصالح خاصة.

وأفاد المناع بأن القضاء السعودي أظهر قدرة كبيرة في استيعابه للموقف، لكن المسألة ليست سهلة وما حصل كان إساءة للمملكة العربية السعودية كونه حدث في القنصلية السعودية وعلى أيدي أشخاص سعوديين، لكن القضاء السعودي اتخذ خطوات وحدد الجرم والأشخاص اللذين سيتم محاسبتهم وملاحقتهم قانونياً، كما عمل على عزل كل من له يد بهذه القضية بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتاً إلى أنه لا ينبغي تحميل المملكة السعودية وقادتها مسؤولية ما حدث مع جمال الخاشقجي.

وأضاف أنه "للأسف الغل والكراهية في نفوس البعض جعلتهم يقومون بتجاهل كل ما قامت به السعودية، وسيستمرون في البحث عن مبررات أخرى تدين السعودية".