مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي ولاعبه جيرارد بيكيه (رويترز)
مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي ولاعبه جيرارد بيكيه (رويترز)
الإثنين 22 أكتوبر 2018 / 11:25

فالفيردي يستغل إصابة ميسي لإعادة بناء برشلونة

يسعى مدرب نادي برشلونة الإسباني، إرنستو فالفيردي، إلى تقليل أثر إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على نتائج الفريق في الفترة المقبلة، واستغلال ذلك لاختبار أساليب لعب مختلفة.

وعاد برشلونة إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بفضل فوزه الكبير 4-2 على إشبيلية في الجولة الماضية، لكنه خسر نجمه ميسي في تلك المباراة، بسبب تعرضه لكسر في يده اليمنى، وسيغيب على إثره قرابة 3 أسابيع.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن الخطة التي رسمها فالفيردي للمنافسة على الثلاثية التاريخية (الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا)، خاصة بعد إصابة ليونيل ميسي.

إعادة تأهيل الدفاع
بات فالفيردي مطالباً بإعادة حساباته دفاعياً، بعد الأخطاء الساذجة التي ارتكبها لاعبي الخط الخلفي، وعلى الأخص جيرارد بيكيه، والتي كلفت البارسا خسارة 9 نقاط في آخر 4 جولات بالبطولة، قبل مباراة إشبيلية.

وفي حالة فشل برشلونة من استعادة توازنه الدفاعي، سيكون من الصعب الإستمرار فى المنافسة على الألقاب محلياً وأوروبياً.

يعاني الأوروغواياني لويس سواريز من نحس تهديفي يلازمه منذ إنطلاق الموسم الحالي لليغا، إذ أحرز 4 أهداف حتى الآن بالمسابقة، بعد 9 جولات، ولابد من مساعدته على العودة للغزارة التهديفية التي تساعد "البلوغرانا" كثيراً على حسم أغلب المباريات الصعبة، وبدأ فى العودة بالفعل بعد التسجيل أمام إشبيلية.

سياسة التدوير
من النقاط المهمة التى يجب على فالفيردى اللجوء إليها، ومنح المزيد من الدقائق للاعبين البدلاء، وعلى الأخص الثنائي أرتورو فيدال والبرازيلى مالكوم اللذان يملكان القدرة على صنع الفارق بسبب مستواهم المميز فنياً وبدنياً.

الاستعانة بالمواهب الشابة
عانى فريق برشلونة في الجانب الأيسر بسبب عدم وجود بديل لجوري ألبا، وأصبح مركز قلق الدفاع، نظراً للإصابات المتكررة التي يتعرض لها اللاعب، لذلك لابد من إعطاء عدد من لاعبى الفريق الرديف الفرصة للظهور، ومنحهم الثقة مثل خورخى كوينكا، الذي يقدم مستويات رائعة في الجانب الدفاعي، وخوان ميراندا الذي يمكن الإستعانة به بالتناوب مع ألبا.

آرثر ميلو
قدم فريق برشلونة الإسبانى أداء قوياً أمام توتنهام في ملعب ويمبلي، واستطاع أن يقهر النادى اللندنى بنتيجة 4-2، بعدما خاض فالفيردى المباراة بطريقة 4-3-3 في وجود أرثر ميلو، الذي تمكن من إحكام السيطرة على وسط الملعب بجانب بوسكيتس وراكيتتش، وإفساد العديد من التمريرات لـ"السيبرز"، والحصول على المزيد من الأخطاء بسبب التحكم فى الكرة.

وبناءاً عليه، يبدو أن هذه الطريقة قد تعيد برشلونة إلى الطريق الصحيح بالدوري الإسباني، حال الاستمرار على اللعب بها من قبل فالفيردي، والتنازل عن طريقة 4-2-2 التى لا تناسب طبيعة الكرة فى برشلونة.