وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل (أرشيف)
وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل (أرشيف)
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 / 18:42

مسؤول يمني: تحرير ميناء الحديدة سيخفف الوضع الانساني الكارثي

أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بأن تحرير مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن، وإعادتهما إلى الدولة سيساعد في تخفيف الوضع الإنساني الكارثي الذي تشهده البلاد.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن "أكثر من 80 %من المعونات الإنسانية تدخل عبر ميناء الحديدة، ورغم ذلك يعاني سكان المحافظة الحديدة من وانتهاك وظلم الميليشيا، والفقر والمجاعة وانتشارها بينهم بشكل كبير".

واتهم فضائل مليشيا الحوثي "بنهب كل ما يأتي عبر ميناء الحديدة وتوجيهه إلى السوق السوداء أو تغذية المجهود الحربي والقليل فقط يصل إلى بعض المستحقين".

وأشار إلى أن "منظمات الأمم المتحدة تتعامل بشكل سيئ ومركزي في العمل الإغاثي مع الانقلابيين الذين يتحكمون بهذه المعونات وتوجه بشكل سلبي إلى قتل اليمنيين بدل إنقاذهم وذلك باستخدامها بعدة أشكال لدعم وتغذية ما يسمى المجهود الحربي".

وأكد فضائل أن "تحرير ميناء الحديدة وتوظيف الإيرادات الواردة منه سيساعد في تحسين الوضع المعيشي والانساني في البلاد، وتأمين منافذ للعبور الآمن، وإيصال المساعدات والإغاثة إلى المستحقين كما أنه سيساعد كثيرا في القضاء على المجاعة التي خلقتها الميليشيات الانقلابية".

واتهم فضائل مليشيا الحوثي، باستخدام المدنيين دروعاً بشرية وتعمد إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم وذلك لاستغلاله وتوظيفه في الجانب الإنساني والسياسي، للضغط لإيقاف استعادة الدولة ومنع تحرير بقية المناطق من قبضتهم، وعلى سبيل المثال ما يحدث الآن في محافظة الحديدة.

وأردف "تسعى المليشيات إلى حصار المدن والقرى واستهداف المساعدات الإنسانية لإحداث أكبر ضرر ممكن ولتوسيع رقعة المأساة والمجاعة الإنسانية ومن ثم تُستخدم بعض المنظمات الدولية لتسويق الملف الإنساني لتحقيق هدفها في الضغط لإيقاف اَي تقدم للجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي".