السعودية: مستعدون لزيادة إنتاج النفط لضمان توازن السوق

وقال الفالح في أول أيام منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، إنه من المتوقع أن توقع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، والدول من خارج المنظمة، اتفاقاً "مفتوح" في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمواصلة التعاون في أسواق الطاقة.

وأكد الفالح "لا أستبعد أن يصبح إنتاج المملكة الذي كان  بين9 و 10 ملايين برميل يومياً، خلال العقد الماضي، أعلى بمليون أو مليوني برميل"، دون تحديد إطار زمني.

وزادت المملكة إنتاجها اليومي إلى أكثر من 10.5 ملايين برميل يومياً لتلبية الطلب المتزايد في أعقاب اضطرابات الإنتاج في بلدان أخرى.

وتملك المملكة أكبر احتياط نفطي يصل إلى مليوني برميل يومياً يمكن استخدامها عند الحاجة.

وتوقع الوزير السعودي أن يرتفع الطلب على النفط الذي يناهز حالياً 100 مليون برميل يومياً، إلى 120 مليون برميل في السنوات الـ30 المقبلة.

وصرّح الفالح بأن نحو 25 دولة منتجة داخل وخارج أوبك ستوقع في ديسمبر(كانون الأول) اتفاق تعاون طويل الأمد بعد نجاح التنسيق الذي ساهم في رفع الأسعار.

وتابع "ما نأمل فعله، هو توقيع اتفاق بين على الأقل الـ25 دولة منتجة الموقعة على التفاهم الحالي. نأمل أن تنضمّ إلينا دول أخرى".

واعتبر الفالح، أن السوق النفطية "في وضع جيد اليوم من حيث التوازن بين العرض والطلب والمخزون"، بعد رفع القيود عن الإنتاج في يونيو(حزيران).

وفي نوفمبر (تشرين ثاني) 2016، اتفقت الدول المنتجة داخل وخارج أوبك، بما فيها روسيا المنتج العالمي الأول، على خفض الإنتاج لمواجهة انهيار الأسعار.

ومنذ إبرام الاتفاق، ارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من الضعف ويقل سعر البرميل حالياً قليلاً عن 80 دولاراً.

وأوضح الفالح، أن منتجي النفط يواصلون مراقبة العرض والطلب وخصوصاً مع اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في بداية نوفمبر (تشرين ثاني)، وينوون التحرك إذا لزم الأمر.