أسانج على شرفة السفارة (أرشيف)
أسانج على شرفة السفارة (أرشيف)
الأربعاء 24 أكتوبر 2018 / 09:12

الإكوادور: لن نتدخل بعد الآن لدى بريطانيا بشأن أسانج

قال وزير خارجية الإكوادور يوم الثلاثاء إن بلاده لا تعتزم التدخل لدى الحكومة البريطانية لصالح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في محادثات بخصوص وضعه كلاجئ في سفارتها في لندن.

وقال الوزير خوسيه فالنسيا في مقابلة مع رويترز إن مسؤولية الإكوادور تنحصر فقط في رعاية أسانج بعدما أقام الأسترالي دعوى ضد الإكوادور بخصوص الشروط الجديدة التي فرضت على لجوئه إلى السفارة.

وقال فالنسيا "لا تتحمل الإكوادور مسؤولية اتخاذ أي خطوات أخرى". وأضاف "لسنا محامي السيد أسانج، ولسنا ممثلين للحكومة البريطانية. هذا أمر يتعين حله بين أسانج وبريطانيا العظمى".

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على رسائل أرسلت بالبريد الإلكتروني بعد ساعات العمل العادية للتعليق.

وقال جريج بارنس وهو محام استرالي يمثل أسانج في رسالة بالبريد الإلكتروني "التطورات في القضية في الفترة الأخيرة" تظهر ضرورة تدخل الحكومة الاسترالية لمساعدة "واحد من مواطنيها يواجه خطراً حقيقياً".

ويمثل موقف الإكوادور هذا تراجعاً عن الموقف السابق الذي كان يقوم على مواصلة الحوار مع السلطات البريطانية حول وضع أسانج منذ منحه اللجوء في عام 2012 بعد أن لاذ بسفارة الإكوادور في لندن بعدما أمرت محاكم بريطانية بتسليمه إلى السويد لاستجوابه في قضية تحرش جنسي.

وتم إسقاط تلك الدعوى بعد ذلك، لكن أصدقاء ومؤيدين لأسانج يقولون إنه يخشى احتمال القبض عليه ثم ترحيله إلى الولايات المتحدة إذا غادر السفارة.

ويواجه موقع ويكيليكس، الذي نشر أسراراً دبلوماسية وعسكرية أمريكية عندما كان يديره أسانج، تحقيقاً في الولايات المتحدة.

وقال فالنسيا إنه "محبط" من قرار أسانج إقامة دعوى أمام محكمة في الإكوادور الأسبوع الماضي بخصوص الشروط الجديدة للجوئه التي تلزمه بدفع فواتيره الطبية ومكالماته الهاتفية ونظافة قطته الأليفة.

وأضاف "لا يوجد التزام في الاتفاقات الدولية يقضي بأن تدفع الإكوادور تكلفة أمور مثل غسيل ملابس السيد أسانج".