خالد الصاوي (أرشيف)
خالد الصاوي (أرشيف)
الإثنين 29 أكتوبر 2018 / 00:22

خالد الصاوي لـ24: أفكر في الإخراج المسرحي

24- القاهرة – صلاح محمد

وصف النجم خالد الصاوي فيلمه الجديد "الضيف" بالتجربة المتكاملة، مؤكداً أن الفيلم يرصد الصراع الأيديولوجي داخل المجتمع المصري، لافتاً إلى أنه يفكر في إخراج تجربة مسرحية، لأنه ممثل عاشق للمسرح، على حد قوله.

وتحدث الصاوي في حواره مع 24 عن فيلم "الفارس"، الذي يشارك في بطولته إلي جانب كريم عبدالعزيز، وكشف عن رأيه في مقولة "الفن مهنة بلا أمان"، وأوضح أنه لم يتعاقد بعد على المشاركة في بطولة مسلسل "أبيض غامق"، المقرر عرضه في رمضان المقبل.

ما أسباب موافقتك على المشاركة في بطولة فيلم "الضيف"؟
"الضيف" تجربة سينمائية لم يكن بوسعي الاعتذار عنها، لأنها وجبة متكاملة العناصر في تقديري الشخصي، بدءاً من وجود الكاتب إبراهيم عيسي، الذي لا يتواني عن النبش في قضايا المجتمع المهمة، بغرض شحذ همم العقول ودعوتها إلى التفكير، وكذلك المخرج هادي الباجوري والأبطال شيرين رضا وأحمد مالك وجميلة عوض، علماً بأنني أصنف الفيلم من نوعية الأفلام الإجتماعية وليست السياسية.

ولكن اسم إبراهيم عيسي يعطي إنطباعاً عن تغليفه للفيلم بصبغة سياسية؟
الفيلم يرصد الصراع الأيديولوجي داخل المجتمع المصري، ولكنه فيلم اجتماعي في المقام الأول، وأحداثه تدور حول 4 شخصيات رئيسية، ولكني لن أتمكن من الكشف عن تفاصيل الفيلم، لكونه تجربة لابد من مشاهدتها وليس الحكي عنها.

وما مصير فيلم "3 شهور" الذي لم ينطلق تصويره حتى الآن؟
أعتبره تجربة مؤجلة لأجل غير مسمى، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم "سري للغاية"، لأني لم أبُلغ بتوقفهما بشكل نهائي، وإذا تحدثت عن الفيلم الأخير، فأنا أعتز به وبذلت لأجله مجهوداً مضنياً.

ماذا عن مشاركتك في بطولة فيلم "الفارس" مع النجم كريم عبدالعزيز؟
تدور أحداث الفيلم إبان فترة العصور الوسطى، وذلك في أجواء مشابهة لفيلم "أمير الانتقام" بطولة أنور وجدي، وأعتقد أن الجمهور بات متشوقاً لنوعية الأفلام التاريخية، للتشبع من عبق التاريخ الذي نفتقده في هذه الحقبة الزمنية، ولكن لتنفيذ مثل هذه الأفلام فلابد من رصد ميزانية إنتاجية ضخمة.

لماذا قررت العودة للبطولة المشتركة في مسلسلك الجديد "أبيض غامق" أمام طارق لطفي؟
لم أتعاقد، رسمياً، على "أبيض غامق" حتى الآن، ولكني أعجبت بالقصة وأبعادها ودوري فيها، كما اشتقت كثيراً لمقابلة جمهوري في رمضان، وذلك بعد غيابي عنهم لعامين متتاليين، وأتمنى أن يكتمل التعاقد مع صديق عمري الفنان طارق لطفي، لأنه ممثل مميز أحبه كثيراً على المستوي الشخصي.

علاقتك بـ "لطفي" تعني أن شارة المسلسل لن تشهد خلافاً بينكما علي ترتيب الأسماء حال إتمام التعاقد معه؟
بكل تأكيد، بدليل عدم إثارتي لأزمة مع غادة عبدالرازق أو خالد صالح، رحمه الله، وبالتالي سأتبع نفس النهج مع طارق لطفي أو أي زميل مُشارك، لأن حال حدوث العكس "هبقي عيل صغير وببوظ الشغل".

هل شعرت وقت تعثرك مادياً حسبما أعلنت أخيراً بأن الفن مهنة بلا أمان؟
إطلاقاً، فما المانع من إصابتي بنزلة برد وسط انهماكي في اللعب لسنوات؟.. فالأزمة لم تترك تأثيراً تجعلني أستشعر بما جاء بسؤالك، لأن "لولا الفن مكنتش هبقي حاجة في المجتمع اللي أنا بحبه".

ولكن عدداً من كبار الفنانين لم يجدوا المردود المادي رغم اخلاصهم للمهنة على مدار سنوات؟
مسألة التعثر المادي ليست قاصرة علي الفنانين فحسب، وإنما قد تمتد إلى رجال الأعمال وتجار التحف.. الخ، ولكن مواجهتها تختلف من إنسان لآخر، وذلك حسب درجة مقاومته وكيفية تعامله معها.

أخيراً.. ألا تفكر في العودة لمجال الإخراج؟
أفكر وربما أخرج تجربة مسرحية وليس سينمائية، رغم إنني خريج معهد سينما قسم إخراج، ولكني لم أخرج سوى فيلم قصير وآخر تجريبي وفيلمين تسجيلين، ولكني ممثل عاشق للمسرح من الدرجة الأولى، ومع ذلك تظل المسألة فكرة فقط.