وزيرة: المرأة الكويتية شريكة ومساهمة في مسيرة النهضة بالبلاد

وجاء ذلك في كلمة ألقتها الصبيح خلال مشاركتها في فعاليات ورشة عمل "المرأة الخليجية في عيون العالم... إبداع وتميز"، والتي تستضيفها دولة الكويت بمشاركة وفود خليجية في مقر إدارة تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.

وقالت الصبيح إن الاهتمام بقضايا المرأة وإسهاماتها ينطلق من الإيمان بأن اكتمال نضوج رأس المال البشري يكمن في تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية الدائمة لجميع الدول كما أن تمكين المرأة هو جزء من منظومة التنمية البشرية الشاملة في كافة المجتمعات.

وأشارت إلى أن تجربة المرأة الكويتية زاخرة بالعطاء واجتياز التحديات منذ انطلاقة مسيرتها التعليمية عام 1937، لتخوض معترك العمل الوظيفي، لتدشن أول محطة من محطات العطاء الوطني والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية والاقتصادية فاكتسبت دوراً ريادياً خليجياً ودولياً وتبوأت مناصب وظيفية وقيادية.

وأضافت أن اهتمام الكويت بالمرأة لم يتوقف عند نقطة الحقوق السياسية، بل تعداها إلى كل ما يتعلق بالمرأة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.

وأكدت أن المرأة الكويتية شريكاً فاعلاً ومساهماً أصيلاً في مسيرة النهضة التي حققتها دولة الكويت، منذ استقلالها في مطلع الستينات من القرن الماضي، حيث أظهرت قدراتها وكفاءتها في كافة المواقع التي عملت بها والمناصب التي تبوأتها وأضحت مثالاً يحتذى به.

ولفتت الصبيح إلى أن الكويت ترجمت دعمها لتمكين المرأة في خطة التنموية الوطنية ببرامج تستهدف إشراك المرأة في صنع القرار وتولي المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، حيث أطلقت الكويت مؤخراً برنامج "إعداد القيادات الوطنية من السيدات" في إطار التعاون الوطني بين أمانة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز أبحاث ودراسات المرأة في جامعة الكويت، وهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة في دعم القيادات النسائية سياسياً واقتصادياً.