رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد (أرشيف)
الإثنين 12 نوفمبر 2018 / 16:15
قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم الإثنين، إن الحرب على الفساد ستكون طويلة المدى، وأحد أهم عناوين المرحلة المقبلة.
وأوضح يوسف الشاهد، في كلمة أمام البرلمان في جلسة لنيل الثقة للتعديل الحكومي وعرض البرنامج الحكومي، أن "جماعات الفساد لن تبقى مكتوفة الأيدي في الحرب المعلنة من قبل الحكومة".
واتهم رئيس الحكومة هذه الجماعات بإدارة معركة ضد الحكومة لـ "إرباك عملها بشكل مباشر ومن خلف الستار".
وكان الشاهد بدأ في خطوة مفاجئة في 2016 في ملاحقة رجال أعمال عبر إيقافهم وإخضاعهم إلى الإقامة الجبرية، بتهم التآمر على أمن الدولة، وتبييض أموال، في خطوة لقيت دعماً شعبياً بسبت تفشي الفساد في مؤسسات الدولة، ولكنها لقيت أيضاً تحفظاً من سياسيين.
وقال الشاهد، اليوم في كلمته: "تكونت لوبيات لتحويل مسار الحرب على الفساد نحو معارك هامشية، لكننا سنواصل الحرب على الفساد باعتماد التشريع، أهم سلاح"، في إشارة إلى القانون الجديد لمكافحة الإثراء غير المشروع.
وأوضح الشاهد أن الحرب على الفساد ستكون من العناوين الأساسية للمرحلة المقبلة، بجانب ثلاثة محاور أخرى ترتبط بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد أن الحكومة ستركز في عملها على تحسين مؤشرات النمو، والاقتصاد، وخلق فرص عمل، والتحكم في عجز المالية العمومية، وفي العجز التجاري، بالتسريع في مشاريع الطاقة المتجددة في ظل استنزاف استهلاك الطاقة للدعم الحكومي.