فوز دبي باستضافة معرض "اكسبو 2020" هو فوز للعرب (أرشيف)
فوز دبي باستضافة معرض "اكسبو 2020" هو فوز للعرب (أرشيف)
الأحد 1 ديسمبر 2013 / 12:12

صحف سعودية تشيد بفوز دبي بتنظيم إكسبو 2020

أشادت ثلاث صحف سعودية اليوم الأحد بفوز دبي باستضافة معرض "إكسبو 2020"، مؤكدة أن فوز دبي هو فوز للعرب ويتزامن مع عيد الاتحاد والنهضة التنموية في الإمارات، موضحة أن فوزها باكتساح يؤكد أحقيتها في تنظيم هذا الحدث الأشهر في العالم.

وفي مقال بعنوان "دبي راهنت على المستقبل" نشرته صحيفة "عكاظ" قال الكاتب تركي الدخيل، إن "فوز دبي بتنظيم إكسبو2020 باكتساح متفوقة على الدول المنافسة بفارق 116 صوتاً يثبت أن دبي ليست مدينة طارئة، بل هي وشم حقيقي وخضاب آسر على شطآن هذا الخليج".

وأضاف أن "دبي هي العروس المتزينة دائماً، فهي مدينة متجددة وتتميز بحرية الاستثمار فيها ودقة الأنظمة الاقتصادية والحماية التي تؤمنها للمستثمرين، وتقوم بعملية جذب لكل المستثمرين في العالم"، مشيراً إلى أن "أكسبو" سيحول دبي من مدينة ذات جذب إستثماري عربي إلى منطقة للضخ الاقتصادي القوي، مؤكداً أن فوزها هو فوز للعرب، ويأتي بالتزامن مع عيد الاتحاد والنهضة التنموية في الإمارات من أبوظبي إلى الفجيرة مروراً بدبي وغيرها .

واختتم الدخيل مقاله بالقول إن "دبي راهنت على المستقبل فهي ليست مدينة جامدة بل هي مدينة كوسمبولوتية بامتياز وحق لها هذا الفوز".

"كن مطمئنا .. أنت في دبي!"
من جهته قال الكاتب ناصر الصرامي في مقال بصحيفة "الجزيرة" بعنوان "كن مطمئنا .. أنت في دبي!"، إن "دبي التي فازت بتنظيم "أكسبو 2020" تبدو الصورة فيها مختلفة مثل كل الأشياء والصور والإنجاز فيها".

وأضاف "مبروك لدبي فوزها بالحدث الدولي إكسبو2020 الذي سيكون حدثاً إستثنائياً، كما وعد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولا شك أنه سيجعله كذلك حدثا للقاء العقول، وصنع المستقبل، ولا عزاء للمتخلفين".

"لماذا تقدمت دبي وتأخر غيرها؟"
أما الكاتب عبدالرحمن اللاحم، فقال في مقال بعنوان "لماذا تقدمت دبي وتأخر غيرها؟" نشرته في صحيفة "الشرق"، إن "دبي لم تنغمس في التنظير ولم تضع وقتها فيه وإنما حددت لها هدفاً تنموياً طموحاً عده البعض يومها أنه ضرب من ضروب الخيال، لكن ذلك لم يثن رواد ذلك الحلم أن يواصلوا عملهم لتحقيق ذلك الهدف من خلال خطط تنموية خرجوا بها عن القالب التقليدي المألوف لأن مشروعهم لم يكن من تلك المشاريع التقليدية العابرة التي لا تخرج عن مجسمات بلاستيكية صماء أو عروض "بوربوينت" تبهر المسؤول وفلاشات الإعلام".

وأشار إلى أن رواد دبي قبل أن يبدأوا تنفيذ رؤيتهم في خلق مدينة أحلامهم أوجدوا منظومة قانونية وقضائية متكاملة تضبط حركة الأموال والبشر منظومة ستكون محور مشاريعهم وفي ذات الوقت منعوا العلائق البشرية التي لا يمكن أن تتصالح مع التنمية أو أن تتعايش مع مخرجات مشروع تنموي بهذا الحجم فأماطوا أذاهم عن الدولة والمجتمع وحيدوهم بقوة القانون.

وأضاف "بعد نجاح تجربة دبي لم يستطع الخصوم السياسيون لها أن يخترقوا سياجهم الأمني لأن نموذجها هو النموذج المثالي الذي تبشر به كل الجماعات السياسية على كافة اختلافاتها الأيدلوجية، لكن ما يميز دبي أن لديها نموذجاً حقيقياً يمكن أن تلمسه وأن تعيشه وأن تتنفس فضاءاته وليس مجرد وعود بلهاء على الورق يرددها المنظرون في الأرض في كتبهم وعلى منابرهم، وهذا سبب تكسر كل الحراب التي وجهها لها بعض الحركيين الإسلاميين من جماعة الإخوان المخلوعة ومن دار في فلكها وتلك هي أمثولة دبي شامخة فهل من مذكر".