مدنيون ومسعفون يجلون مصاباً في غزة (أرشيف)
الإثنين 19 نوفمبر 2018 / 22:31
أكد تقرير حقوقي دولي اليوم الإثنين، أن إسرائيل قتلت 52 طفلاً منذ بداية العام الجاري، أغلبهم في قطاع غزة في إطلاق النار على المشاركين في المظاهرات الأسبوعية على حدود القطاع الشرقية.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن "إسرائيل قتلت منذ بداية العام 52 طفلاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 46 في القطاع".
وأضافت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، أن "من بين الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال 18 كانت إصاباتهم في الرؤوس، و9 في الصدور، و7 في البطن، و5 في الرقبة، فيما كانت بقية الإصابات في مناطق مختلفة من الجسد، الأمر الذي يشير إلى أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص على المناطق العليا من الجسد بقصد القتل".
وتابعت أن "القوات الإسرائيلية مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال، باستهدافههم المتعمد، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال، وعلمهم المسبق بأنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة".
وقالت الحركة العالمية: "وفق لوائح الجيش الإسرائيلي الخاصة لا يجب أن تستخدم الذخيرة الحية إلا في ظروف تشكل تهديداً قاتلاً بشكل مباشر للجندي، ولكن حتى الآن لا توجد أدلة على أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري، كانوا يشكلون مثل هذا التهديد وقت إطلاق النار عليهم".
وبحسب إحصائيات الحركة العالمية للدفاع عن الطفل، قتل الجيش الإسرائيلي منذ 2000، أكثر من 2070 طفلاً فلسطينياً معظمهم في قطاع غزة.