الأعمال التطوعية تحمي من الخرف

ووجد الباحثون أن الحفاظ على مستوى معين من النشاط في سن التقاعد، يلعب دوراً هاماً في الحد من مشاكل الذاكرة، وتعزيز مهارات التفكير بنسبة تصل إلى 6%.

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة، تُضيف إلى الأدلة المتنامية على أن الأنشطة المحفزة، مثل المساعدة في أجنحة المستشفى، أو القراءة للمرضى، يمكن أن تسهم في الحفاظ على قوة الدماغ في الشيخوخة.

وفي الأسبوع الماضي، وجد تقرير رئيسي أعده مركز أبحاث الصحة البريطاني، أن المشاركة في الأعمال التطوعية، ساعد في تخفيض الضغوط على موظفي هيئة الصحة.


وكشفت أبحاث الجمعية الملكية البريطانية للخدمات التطوعية الخيرية، مجموعةً من الفوائد التي تعود على المتلقين.

ويقول الباحثون الآن إن هناك أدلة دامغة على أن ذلك يمكن أن يفيد المتطوعين والمرضى والموظفين.

وتبعت الدراسة التي نشرت في دورية اقتصاديات الشيخوخة، 64 ألف بالغٍ في الولايات المتحدة، من في سن الستين وما فوق، بين 1998 و 2010.

وأظهرت النتائج أن الذين أكملوا العمل التطوعي مدة 100 ساعة في السنة، ساعتين في الأسبوع فقط، أظهروا تحسناً في الاختبارات الإدراكية بنسبة 6 % مقارنةً مع غير المتطوعين.