الإثنين 10 ديسمبر 2018 / 15:00

600 سفير مجتمعي ينشرون الوعي حول كأس آسيا الإمارات

واصل 600 سفير مجتمعي مؤثر دورهم إلهام وتحفيز المجتمعات المحلية، لتعزيز الزخم حول أهداف ورؤية بطولة كأس آسيا الإمارات 2019.

ويأتي ذلك ذلك ضمن مبادرة "صناع اللعب" التي أطلقتها اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة، والرامية إلى تجسيد روح التنوع المجتمعي، وتعزيز المشاركة والوصول للجماهير بشكل أقوى، لدعم جهودها في تقديم البطولة الأفضل تنظيماً في تاريخ كأس آسيا، والتي تحتضنها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير (كانون الثاني) وحتى الأول من فبراير (شباط) 2019.

وتواصل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة جهودها من أجل إشراك الجماهير بفعالية أكبر قبل وخلال البطولة، انطلاقاً من هدف وشعار البطولة المتمثل في "معاً لنستقطب آسيا"، ومن خلال مبادرة "صانعو اللعب"، تمنح اللجنة المحلية المنظمة الفرصة لأفراد المجتمع المؤثرين والنشطاء إلى المشاركة وإلهام مجتمعاتهم ليكونوا جزءاً من أكبر حدث رياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستقطاب اهتمام الجماهير وتعزيز الزخم حول أهداف ورؤية البطولة.

ومن جانبه، أكد مدير التسويق والاتصال في اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة، أحمدعبدالله القبيسي، أهمية الدور الذي يلعبه سفراء المجتمع في مبادرة صناع اللعب، مشيراً إلى تمكنهم من إلهام وتحفيز المجتمعات المحلية لتعزيز الزخم حول أهداف ورؤية البطولة، مشدداً على أن وصول الطلب الكبير على المشاركة في المبادرة يعكس حرص اللجنة المنظمة على توفير كافة مقومات النجاح للبطولة وخلق أجواء استثنائية قبل نحو شهر من انطلاقها.

وقال القبيسي: "تسعى اللجنة العليا المحلية المنظمة إلى تحقيق طموحات تطلعات الإمارات بتنظيم النسخة الأفضل بما يتماشى مع مكانة الدولة وسمعتها العالمية، وتعكس هذه المبادرة جهودنا في تعزيز الوعي حول البطولة وزيادة رقعة انتشارها ووصولها إلى مختلف المجتمعات، وأثرى صناع اللعب مسيرة البطولة حتى الآن من خلال توحيد المجتمعات خلف هدف البطولة ورفع مستوى شغفهم وحماسهم لدعم منتخباتهم الوطنية، وهو ما سيلعب دوراً كبيراً خلال مباريات البطولة وتعزيز التواجد الجماهيري".

وحظيت مبادرة "صناع اللعب" بتجاوب كبير مع العديد من السفارات ومجالس الأعمال في دولة الإمارات والتي تمثل مجتمعاتهم، وأكدوا اهتمامهم بالمشاركة والمساعدة في توصيل أحدث تطورات وأخبار البطولة، كما استحوذت المبادرة على اهتمام العديد من المؤثرين من محبي كرة القدم، كما تمكنت المبادرة من الوصول إلى مجتمعات متنوعة الثقافات والخلفيات في الدولة، ونظمت العددي من الفعاليات التي استهدفت جميع الأعمار.

وتسعى العراقية هاجر خالد (17 عاماً) إلى تسخير مهاراتها القيادية التي اكتسبتها من قيادة فريق كرة القدم لمدرستها، بشكل أكبر، إذ انضمت إلى 600 سفير مجتمعي في مبادرة صناع اللعب لتحفيز محيطها على دعم منتخب بلادها خلال البطولة انطلاقاً من شغفها بكرة القدم ودعمها للمنتخب العراقي.

وشرعت هاجر في رحلتها لممارسة كرة القدم منذ الرابعة من عمرها، وتوجت بلقب أفضل لاعبة في الموسم وتأمل أن تستثمر تأثيرها لإلهام المزيد من الناس للعب دور أكبر في بطولة كأس آسيا، وتشجيع محيطها على لعب كرة القدم.

وقالت هاجر: "شاركت في العديد من البطولات والدوريات، كنت ألعب بحماس منقطع النظير في كل مباراة، وجاءت أحد أفضل التجارب في حياتي عندما كلفت بحمل العلم خلال إحدى البطولات الكبرى العام الماضي، وأنا متحمسة جداً بأن أكون جزءاً من كأس آسيا الإمارات 2019، ليس فقط لدعم منتخب بلدي ولكن أيضاً المشاركة في حدث استثنائي ربما لا يتكرر في حياتي مرة أخرى".


وتابعت هاجر: "كما أنني أرى أن التصنيف العمري غير مهم، إذ تعتمد المشاركة على طاقتك الإيجابية وتفانيك وحماسك، لخلق ذكريات رائعة وتجربة لا تنسى".