الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، والرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو (أرشيف)
الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، والرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو (أرشيف)
الخميس 13 ديسمبر 2018 / 22:01

الناتو يتعهد بدعم البحرية الأوكرانية عقب اشتباكها مع روسيا

تعهد حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بدعم قوات البحرية الأوكرانية، اليوم الخميس، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من اشتباك بين البحرية الأوكرانية وحرس السواحل الروسي.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، للرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، في بروكسل، إن الناتو "دعم أوكرانيا لتحسين قدراتها البحرية، وخدماتها اللوجستية، ووسائل دفاعها السيبراني".

وقال ستولتنبرغ، وفقاً لنص رسمي، إن "الناتو سيقدم إلى أوكرانيا أيضاً معدات اتصالات آمنة بحلول نهاية هذا العام".

وفي 25 نوفمبر(تشرين ثاني) الماضي فتح خفر السواحل الروسي النيران على سفن أوكرانية، واحتجز العديد منها إضافة إلى 24 من أفراد طاقمها، في مضيق كيرتش، وهو ممر مائي يربط البحر الأسود مع بحر آزوف الأصغر.

وزعمت روسيا أن السفن دخلت المياه الإقليمية الروسية بشكل غير قانوني قرب منطقة القرم، التي احتلتها وضمتها من أوكرانيا قبل أربعة أعوام.

ولا تعترف أوكرانيا ومعظم الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة بعملية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

منظومة أتصال أمنة
ذكر حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أنه سيوفر بحلول نهاية العام الجاري، معدات اتصالات عسكرية غير قابلة للتنصت للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأعلن ذلك الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبيرغ عقب محادثات مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، في بروكسل.

ووفقاً لدوائر من الحلف فإن الدعم الأطلسي لا يرتبط بصورة مباشرة بتفاقم الصراع أخيراً بين أوكرانيا وروسيا.

وأضافت هذه الدوائر أن "هذا الأمر كان مرتباً منذ وقت طويل وسيتم تمويله من خلال صندوق ائتماني بين الناتو وأوكرانيا".

وطالب بوروشينكو خلال اللقاء مراراً برد سريع من قبل الناتو على الاعتداء الروسي على السفن البحرية الأوكرانية.

وقال بوروشينكو إن "روسيا بسلوكها هذا تجاوزت الخطوط الحمراء".

وسلم بروشينكو إلى ستولتنبيرغ قائمة بالجهات العسكرية والاستخباراتية الروسية التي شاركت وفق معلوماته في الاعتداء والتي يتمنى أن يتم فرض عقوبات بحقها.

وأعرب بروشينكو عن رغبته في إجراء تبادل منتظم للمعلومات بشأن الوضع في البحر الأسود والمنطقة بكاملها.

من جانبه لم يعلق ستولتنبيرغ على هذا الأمر، إلا أنه أشار إلى أن الحلف وسع من تواجده في منطقة البحر الأسود خلال الأعوام الماضية.